يعاني الكثير من فتيات مجتمعنا من خوفٍ لا أسباب منطقيّة تدعو إليه، إن تمعنا بعمقٍ في حياتهم؛ سنجد أن الماضي سببه -غالبًا-، هم أطفال نالت من هشاشتهم كلمات الكِبار إما معلمةً، أوتنمر زميلات يكبرهنَّ أو بسِنَّ، ورُبما أمًا عَقتْ طفلتها ..!
العصبية المُلازمة، الشدة طِوال الوقت، حدّة الحديث بشكلٍ خاص والنفير بشكلٍ شامل كلهم كفيلين بعَدمِ شخصيّة، قطع أجنحة، قتل روح لم تأخذ شكلها النهائي بعد ..
كل هذا من سُويعت حروف تُرجِمتْ إلى جمل چُوكريّة-قاتليّة-))"
إذًا ..ومن مبدأ ألا تكون سببًا في شنق روح:
أولًا:صلِّ الفجر مفتتحًا يومك بدعاء الذي سواني وسواكَ؛ ليعينك على نفسك وشرورها.
ثانيًا: ولأن الله لا يغير قومًا حتى يغيروا من أنفسهم عليكَ بمجاهدة غضبك السريع والتقليل منه تدريجيًّا والأعظم تليِن قلبك المختلج في صدرك.
ثالثًا: راضي من بترت ريشه، وعُد لتكن سمَائه ..!
رابعًا: لا تنسى أن المحاولة في حد ذاتها مواجهة صعب تعتقده.
لا تنسى أن تكُن هينًا لينًا أيًّا كانت الظروف؛ فلا يوجد ما يُدعى ظروف أنتَ فقط تبرهنَّ ضعفك بها!
-بعد فترةٍ وجيزة-
-فعلت؟
=متأكِدةٌ بأنكَ لامستَ النتيجة، بات لك قبولٌ في الأرض، ولديك سُكر للأيامِ المُرّة بهيئة بشريٍ يشبهك، وهو يعتبركَ "هواء أيامهِ الخانقة))".
بَرَاءُ هِشَام|
أنت تقرأ
إِرْتِجَالَات البَرَاء))"🕊💙
De Todoإرتجالات، تغمركَ بالحبِّ، تحبِسُ أنفاسكَ، يبْسم ثغركَ، تجُوب بأفكارِكَ العالم.