part 17 ♡

3K 197 55
                                    

الحلقة  السابعة عشر من فى كل بيت حكاية
بقلم خلود أحمد ♡
°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°
- شهد ، شهد ..

فتحت شهد عيناها بتثاقل ، ليقع نظرها على محمد جالس جانبها بالسيارة ، لتشهق برهبه معتدله بجلستها ، تفرك عيناها بتوتر هاتفه
- انا نمت ازاى.  

- كده ..
قالها يميل برقبته قليلاً جهه اليمين ، لتضحك بسخريه قائله
- خفه ..
- ‏عارف ، يلا أنزلى انا بصحكيى من نص ساعه أصلاً..
- يعنى انا نايمه من نص ساعه معاك..

قالتها بذعر ، ليومأ الآخر بإيجاب ، رأى الرعب بعينها ليقول بسخريه
- لا اتحرشت بيكى ولا قربت منك اصلا ، ولا حتا بصتلك ومعملتش اى حاجه ، قبل ما تفتحى التحقيق بتاعك ..
- ‏طيب ..

بهدوء نطقتها مترجله من السياره ، تشعر بألم برقبتها يبدو أنها كانت نائمه بطريقه خاطئة .!

اثناء صعودها على السلم ، أعلن هاتفها عن وصول اتصال جديد من ( ضحى ) ابتلعت لعابها بتوتر تنظر حولها خوفاً من أن يراها احد ، لتغلق الهاتف وتدلف بسرعه إلى الشقه ..

بينما محمد كان يتابع تحركاتها فى الخفاء ليظن أن المتصل ( مروان ) هذا الشاب التى تحبه ، ليهمس بتوعد
- على أقل من مهلك ، هخليكى تقولى حقى برقبتي ى حوكش ..

تنفست الآخرى براحه عندما وجدت الشقه فارغه ، معنى هذا أن والديها لم يعودا من العمل ورهف مازالت فى المدرسه ..

دلفت الى غرفتها وأغلقت الباب أيضاً ، خوفاً من أن يأتي أحد على فجأه ، واعادت الإتصال ب ضحى التى أجابت على الفور ..
- ازيك ي حبيبتى عامله اى ..

استندت ضحى يدها على رأسها بألم هاتفه بخفوت
- بخير الحمد لله ..

استشعرت من صوتها عدم الراحه والبكاء لتقول بتوتر
- مالك ..
- ‏احمد كان عندى النهارده ..

شهقت شهد بصدمه ، تبتلع لعابها بتوتر ، لتقول برعب
- ي أنهر اسود ، عرف مكانك منين ، و.. وعمل أى ..

نزلت دموعها مردفه
- ضربنى ، وهزقنى ، بس كل ده مش مهم انا عايزاكى تشوفيلى عرف حد من البيت ولا لا ..
- ‏حاضر حاضر ، بس لو عرف حد انتى هتعملى اى .

أجابت ضحى بدون تفكير
- هنقل مكان تانى طبعاً ، انا مش هغامر حد يعرف مكانى ..

أغلقت معها الهاتف ، لتغمص عيناها بخفوت ، لتقف من مكانها تلتقط أحد الادويه المسكنه وتبتلعها بسرعه لعله يخفف من آلام رأسها بسبب صفعاته

°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°
مساءاً..
جلست ليالى بجانب عايده وداوود على طاوله الطعام ، يتناولون طعام العشاء بصمت ، ليقطع هذا الصمت داوود بعدما غمزت له عايده بالتحدث ليقول مبتسماً
- ماما كلمتك فى موضوع نادر ي حبيبتى مش كده

فىِ كُل بيتٌ حكايةْ ♡✓حيث تعيش القصص. اكتشف الآن