فى شقه فؤاد النعمانى .امسكتها فوزيه من شعرها بقوه وهيا تصيح بصوت عالى
- بتضحكى على ابنننننى ي بنت الكلللب .!كان الجميع يحاولون تخليصها من يد فوزيه ، لكن ناهيك عن غضب فوزيه واعراضه .!
امسكت يارا بيد أخيها احمد وهيا تقول
- اتصرف ي احمد امك هتموت البت دى حامل
- بينى وبينك انا خايف .!قالها احمد بتوتر عندما رأى والدته تميل على رقبه مادلين وهيا تفترسها بقوه ، لتصرخ مادلين بألم
- ااااه موهاااامد الهقنى ( الحقنى )
- ي ام عين وسععععه ي قليله الربايه ، ودينى لاموتك فى ايدى ..نزلت شهد مسرعه عندما سمعت اصوات الصياح ، لتعلو ابتسامتها ما أن وقعت عيناها على تلك المشاجره العنيفه ، لتخلع حذائها المنزلى وهيا تقترب من فوزيه بهدوء وتقول
- خدى دا ي مرات عمى ، اكيد ايدك وجعتك ، لسه جديد وبيلسوع والله ما يغلى فى جته ماندولين ..التقطت فوزيه ( الشبشب ) بسرعه من شهد وهيا تبرح مادلين ضرباً ، نظرت مادلين برجاء الى فؤاد هاتفه
- همى ( عمى ) ساعدنى عشان خاطر ربنا .!خرجت ضحكه من احمد وهوا يقول
- عشان خاطر ربنا ! هيا جايه من امريكا ولامن صفت اللبنابتلع فؤاد لعابه بتوتر وهوا يقوا
- همى مين بس ي بنتى ، انا كنت لحقت اعرفك عشان ابقى همك ، كل واحد يخليه فى همه ونبى .!دلف محمد الى الشقه ، صُعق عندما رأى مادلين تكاد أن تفارق الحياه ب يد فوزيه.!
ركض بسرعه وهوا يخلصها من يد والدته ومن ثم وضعها خلف ظهره ك حمايه لها. ليصيح بعصبية
- اه ي ماما العنف والهمجيه دى .!رفعت حاجبها بتحدى هاتفه
- بقا بتقولى انا الهمجيه دى اخرتها ي محمد تقول لامك الى ربيتك همجيه .!اجاب محمد بسخط
- اه همجيه ، انتى مفكرتيش فى إلى بطنها وانتى بتضربيها كده ، هوا مش حرام عليكى يعنى ولا اى .! حطى بنتك مكانها ترضي أن بنتك يتعمل فيها كده .!صاحت بعنف
- انتا بتقارن اختك ب حته البت الخواجايه دى .! عال والله لحقت توقعك وخليتك تقف قصاد امكتنفس بعمق وهوا يقول برجاء
- لو سمحتى ي ماما كفايه لغايه كده ، انا معملتش جريمه ، انا اتجوزت ودى حياتى وانا حر فيها ..نظرت له الآخرى مردفه
- طب ي أنا ي البت دى ي محمد .!كان كل من شهد وفؤاد واحمد ويارا واقفين لا يتجرأ أحد منهم على الدخول بهذا النقاش الحاد بين الأم وولدها ، بينما مادلين كانت تتمسك بقميص محمد من الخلف بخوف من فوزيه وما تستطيع فعله بها .!
ابتلع محمد لعابه بحيره ، فهوا لن يستطيع أن يتخلى عن مادلين ويتركها وحيده هكذا ، بعدما وعدها أن يساعدها ، بالاضافه الى ان تلك الفتاه ساعدته كثيرا عندما كان ب بدايه عمله فى الخارج
أنت تقرأ
فىِ كُل بيتٌ حكايةْ ♡✓
Romanceفل تَكُن مؤمن بأن قصة تَمحى قصة وشخص يَمحى شخص وحياة سوف تنسيك حياة فقط فلتظل مؤمن بالعوض ♡