فىِ كُل بيتٌ حكايةْ ♡✓

part 32 ♡

الحلقة  الثانية و الثلاثون من فى كل بيت حكاية
بقلم خلود أحمد ♡
°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°
- محمد ، محمد ، متخلنيش اندم انى قولتلك
قال حمزه بسرعة ، ليغلق محمد الهاتف بوجهه دون إلقاء اى كلمه اخرى ، وضع حمزه يده على رأسه هاتفاً بقله حيله
- استرها يارب .!

دلف محمد الى داخل الواحدة بسرعه البرق ، وجد حقيبته موضعه فوق الارض كما تركها ، اسرع بجذبها فوق كتفه خارجاً بسرعه ، ليقابله أحد العمال ونفسه الذي قابله صباحاً هاتفاً
- رايح فين ، دا انا كنت لسه جاى اقولك عشان تروح تكشف على جاموسه الحج. حسان ..
- ‏بلا جاموسه بلا نموووسه ، انا راجع القاهره ..

قال يعبر من أمامه بعصبيه ، ليوقفه الرجل يقول بتحذير
- انتا ممكن تتفصل من شغلك فى مستشفى القاهره  دا دوريه أمر مش اختيار ي دكتور .!

وقف محمد بمكانة ينظر باضطراب ، يكمل طريقه ويذهب إلى شهد ، ام يكمل مهمته حتا لا يخسر عمله ..

ظل واقفاً دقيقتين متخبط ، ليهتف اخيراً بحزم
- مش مهم اتفصل عادى ، انا راجع ..

قال راكضاً حتا يلحق قطار الثامنة مساءاً ، بينما ضحك الرجل هاتفاً
- مع السلامه ي دكتور ، هبقى اجى ازورك لما تنفصل .!

°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•
ب شقه داوود النعمانى .

كانت تقف ليالى بجانب والدتها تضع الطعام فى الصحون استعداداً لقدوم خالد بحماس ، لكنها هتفت بحزن
- ماما أنا بجد قلقانه على شهد ، عايزه اطلع اطمن عليها اكيد دلوقتى زعلانه اوى ..

تنهدت عايده بقله حيله مجيبه
- نعمل ايه لعمك ، دماغه عكس الناس كلها ، ربنا يكرمها هيا ورهف ويخرجو بقا من تحت أيده ، خدى حطى السلطه على السفره ..!

اخذت طبق السلطه تضعه على السفره بحزن من أجل صديقتها ، نيره صباحاً اثارت غضبها ، والان شهد تعنفت من أبيها ، ما حال هذا اليوم .؟!!

دلفت مره اخرى الى المطبخ تقول بتساؤل
- طب اطلع ولا ايه ..
- ‏لا بلاش دلوقتى خليها على بكره يكون الجو هدى شويه .!

أومأت بإيجاب ، لتقول عايده مره اخرى
- بكره ورايا امتحانات فى المدرسه وهتأخر كالعاده ، لمى السجاد بقا زى الشاطره واغسليه ..

ضربت ليالى الطاوله بيدها صائحه بعنف
- حرررام عليكى بقا السجاد بيهد حيلى وكل مره تدبسينى فيه .!
- ‏نادى على نيره وهيا تغسله معاكى ..

تحولت نظراتها الى شر هاتفه بحزم
- مش هنااادى على حد ..

نظرت عايده لها بشك وكادت أن تسألها عن ما حدث ليقطعها صوت طرقات الباب ، تركت عايده ما بيدها خارجة من المطبخ ، لتسرع ليالى صائحة
- دا اكيد خالد ، خليكى انتى حمرى البانيه وانا هفتح الباب ..