سـمارك وي سِواد عَيونك يَموت✨
تتَشابِك الأيادي ، وتّنحني الرؤؤس لينزل الرجل من سيارته يتمشى بين حمايتهِ وصولاً الى باب القاعة الضخمة ، فتح باب القاعة ليقف الجميع احتراماً لهُ ، نضر الى ذاك الجسد ، لم يتحرك إنش من مكانهُ ، تقدم الرجل من الكرسي الذي يتوسط قاعه الأجتماع ليجلس هو ، مُشيراً لهم بالجلوس
"مساء الخير عليكم" اردف الرجل
"مساء الخير سيدي" ليردُ جميعاً ماعدا شخص ، "حيوان محد علمك الأحترام" بملامح متهجمة غير راضية على ماحدث
"ليش ترهن وتلعب بكيفك واني محذرك" تكلم الصامت أخيراً ، بتعابير لاتبشر بخير اطلاقا مع نبرة حادة ، " العفو استاذ يارهان شدتحچي انتَ " بنبرة يغلبها الطابع الهزلي رد النائب
أبتسم المقصود بهدوء ، "رهان ال100 طفل الراحو ياإيها النائب العظيم "، أصفرت ملامح النائب ليبتلع ريقه مُردفاً " ءءماعرف شدتحجي اصلا ياأطفال يابطيخ "، لم ينتبه إلا على تلك اللكِمة التي قدمها نسر لهُ ، ثم قام نسر بأعتلائهُ مسدداً عدة لكمات على وجههُ
" باوع لك نغل اني لابحال اطفال ولا بحال شي يوميتي بيهم 100 طفل وأصعد ، بس المفور دمي انو اني ذاك الشهر مو گتلك إلي اگول عنة ماينكتل ماتكتله!!!، مو لو لاااا" ، سدد لكمة أخيرة من ثم نهض من على جسد الآخر ، لم يستطيع النائب السكوت أكثر من هذا ، سحب السلاح بجانبة مصوباً نحو جسد الآخر
"قلة الأدب هاي تبطلها مو ولية عندك احنا و مرة ثانيه اذا جستني أطيح حضك ياساقط، اني بكيفي أكتل وأذبح وأبيع " يرمي بكلمات تهديد لعلهّا تنفع بتهزيز ثقة الآخر الذي لايبدو عليه الخوف اطلاقا ،
"فارغ"
نطقها النسر بلامبالاة من بعدها قام بأخذ هاتفهُ ومفاتيح سيارتهِ متوجه الى الخارج دون كلمة واحده مع الآخر.
خرج من الحمامّ واضعاً المنشّفة على خِصره تتناسق ببيٌاضها مع اللون الحنطي لهُ تحرك نحو سريرهُ ساحباً الملابس يباشر بأرتدائِها ، تحت دندناتِه المُعتادة مع ذاتهِ ، أكمل ارتداء ثيابه ثم توجه نحو المرآة واضعاً البعض من مُرطبات العناية وماشابهُ ،
أنت تقرأ
ألتِماس
Actionوأَحسنُ مِنك لَم ترى قَطُ عَيني وأَجمَلُ مِنك لم تَلِد النسَاءُ خُلقتَ مُبرأً مِن كُل عَيبٍ كأنَك خُلِقتَ كما تشاءُ