آنه وخِلّي وَحيد مضَيّع وحيد
زَرع وانشال عِرگه لغير بُستان✨.
لكنّنا نتغاضى كثيرًا ونرخي خيوط سوء الفهم كي لا تجذبنا العشوائية في الرد فنكسر قلبًا ونمحوا إبتسامة، نستشعر النعم المخفيّة كالإلهام الباطن، ونقطع أميالًا من التفكّر للعودة إلى جادة الصواب، نتعمّد ألّا نراهن على خسارة أحد خشية الغَلبة، فالإنتصار الوحيد هو بالله ومنه، خُلقنا أحرارًا، خفيفيّ الظلّ نأبى المكوث في حلقة التهاون،
والله المستعان، يجلس في تلك الحضرة وبيدهُ قرآنه يُِرتل بينه وبين نفسه لا تخلو روحهُ من الذنِوب ، أستغفر يُغلق كِتابُ الله، رفع رأسه نحو ذلك القِبرُ العضيم لسبطُ الرسول أعذرني يارب أشفع لي ولكل المؤمنين يوم المحشر وأنسياب منّنا'' نهض يُعيد القرآن الى مكانهُ بعد ان قبلّ جزء منهُ ليغادر الصحن بعد أن سلم على سيد الشهداء
تتساقط دموعه يُثنى بحضرة الكافل بين اوصالة التي ترتجف،" ش-شلفايدة من كل هذا" لم يبكي امام الناس طوال حياته لكن هنا لن يسخر أحداً منك أن بكيت او اشتكيت
"سيدي ادري أذيت ناس هواي ويتمت
أطفال... بس لا تأذي اشفعله نورلة گبرة، سيدي اعتذر على وقاحتي أعتبرني ذليل يتيم يم بابك أرتجي جوابك ياسبع الگنطرة، "
كبت دموعه وتماسك أمامِهم لمدة طويلة لكنه لم يستطيع اكثر من هذا، أنهارت دموعه مُنحني أمّامُ اباألفضل العَِبٌاسُ
مضى وقتُ طويل وهو يُحدث قُدسية روِحّ الكَافِلُ، حاباه الله بشعور الندم في وسط شبكة الذنوب التي نسِجّها ولن تتركِهُ تلك الخلية أما جُثة حرة، او قاتل لِعّينُ
رن هاتفه يرفع الشاشة ليفتح الخِط بنفس مسدودة "نعم مولاي" بصوت مُتعب أثر البكاء قد بُحت أحباله الصوتية،
لا رغبة لديه بالعودة لذلك المكان او لأي مكان، "من امس ألعصر أتصل عليك، وين طالع؟" ،"مولاي عندي شغلة ببغداد و رحت گول شتريد" ، "اني هم ببغداد وين انت بالضبط؟"
أنت تقرأ
ألتِماس
Actionوأَحسنُ مِنك لَم ترى قَطُ عَيني وأَجمَلُ مِنك لم تَلِد النسَاءُ خُلقتَ مُبرأً مِن كُل عَيبٍ كأنَك خُلِقتَ كما تشاءُ