مُنهَك

186 10 16
                                    

طيفك بالصحو مامات اجه بشارة شمس للعين

تشتدُ العاصِفة بَك عند جهلك الطريق، توازُن العَقل والفؤاد مُحاله لكُل مِنهما خطيئةُ خاصه تزدوج بتعقيدات لانهائيه،الى حين الوصول لمنحدر الحياة الأخير ،
مُشتَّت تائِه لايدرُك أفعاله في الآونة الاخيره، كل ما يفعلهُ يومٍ بعد يوم يفتقد الرغبة بأعادته

صوت قوي دوى بالخلف ثم مشاجراتٍ تصطحبه البعض من الشتائم بين تلك الفتاتين والرجل في هذا الأستوديو الصغير مزاجه الحاد في الوقت الحالي اجبره على الصمت بدلاً من التهور

"استاذ بالوحده يوصل"
همهم النسر له يبقى مستريحاً على ذاك الكرسي وهو يفكر بأكثر من أمر، سحب هاتفه ينوي الاطمئنان على احدهم اتصل بالرقم تمضي الثوان لتجيب

"مرحبا"
"اهلا وسهلا استاذ شلونك"
"زين، شلونه وضعه"
"مامقصرين الدكاتره ليل ونهار عيونه عليه وان شاءالله الفترة الجاية يتحسن"
"ماتحرك"
"لا.."

انزل الهاتف يغلق الخط، ينهض من مكانه "شوفه انت وانشره اني رايح" همهم الرجل له يخرج نسر من المكان بأكمله







‌‌






































‌ ‌

ضربات خفيفه على وجهه أيقظته من غفوته "شعندك هنا" سمع هذا الصوت ليفتح عيناه ببطئ يعاود اغلاقهم بسبب اشعة الشمس الحارقه

مضت بعض الثوان يستعيد وعيه ليفتح عيناه يناظر الرجل الذي امامه يحاول تذكرهُ "ها داده نسيتني" ضحك اياد يجر الآخر الى أحضانه "شلون انساك" ابتعد الاخر يجلس
على المقعد الموجود في الحديقة التي مكث بها اياد الليله الماضيه

" شتسوي هنا"
التفت ينضر له دون ان يتحدث ليعلم الاخر رغبة اياد بعدم ذكر السبب "تگوم ناكل فلافُل"

ضحك اياد من طريقة لفظ الاكبر "فلافول، ليش لا" سحبه يحرك اياد يديه في الهواء لأستعادة نشاطه بعد ان نام على ذاك المقعد الخشبي يجعله في أوج الحاجة الى التحرك

ألتِماسحيث تعيش القصص. اكتشف الآن