عودة الذكريّات

1.1K 81 338
                                    

لون شعرك بايگ خيوط الشمس✨..








‌ ‌

أريد ان اكونَ بين أضلعُك ، بالقرب من قلبك
لانسَى كُل بؤسي، اريد مبادلَة مرادفاتِ الحُب بينَنا، اريد ان نتسّابق من يحٌب بعضَنا الآخر
أعاهٌدكَ بروحيٍ أنكَ كُل مَ اريد وكل م أتشُوقِ الى النّضر اليهِ ، يميِل بي الزمِنُ لمفارقتِك بكامِل البشاعِة ، 

                


         ‌

       

لم أستطيّعُ انّ أهُدي لك آخر كلماتِ الوداع ، لم أحتِضُنك في آخر لحضاتنا معّاً ، لم نفترق كما كان يجب أن نفتّرق ، تهرٌبت منّي بحجة أنهُ ذنبي أنّا ، قد يخطئ المّحبوب مرةً فـعَلى المُحب أن يُسامح ، لا أحد منا يخلو من الأخطاء والعيٌوب ، 



هل ياترى لهذهِ الدرجة لم أكُن مهماً لديك ، تترك يدي مُنتصف طريقاً لاأعلم كيف بدأت بهُ و أين هي النهاية ، وماهي قواعد البداية ، لقد كُنت أعلم شيئاً واحد ، هو الشيء الوحيد الذي ادركتهّ في هذا الطريق ، انتَ ، كُل ما قد أعلمة وأريد تعلمهُ هو انتَ ، أيسريّ يصرخ بك ، ألن تُسامح محُبوب قلبكّ على زلاتِه ، ألم يحين موعد العودة بعد ، هل هذه هي النهاية ، وهُيامِ بكَ؟
وذاتِي التي تبكّي على ذاتِي .

لم يستطيِعُ كبح دموعهُ من النزول ، يبكي في وضح النهار ، يضمُ سلاحهُ الى أحضانهُ بيأس ، "مانرجع بعد مبينة السالفة"، نطقها بخفوت تتسلل الدموع على وجنتيه ، تحثهُ ذاتهُ على الأنهيار والضُعف أمام الآخر ، لعل التوسل قد يجدي نفعاً ويعود الأثنان الى علاقتِهما السابقة

،"مشتاق لمرتي" تذكر كلامِ الآخر الذي يبدو أنهُ صادقاً في كل حِرف نطقهُ ، "ميهمني اصلا" تَنعادُ تلك الجُمل مسببه بنزول مياهُ عيناه بقوة. "فرصة أخيرة خراا اريد ماعيدهن كاافي مليت مارجع لذاك الدرب صدگني..." ،صرخ بقوة يُكلم ذاته ، الذي وجدها مِفهمهُ الوحيد ،"لا تسوي بية هيج"،



أنهارتٌ قواهُ ، لم يستطيع منع جسدهِ من السقوط على الأرض ، ذلك الخد يملئهُ التراب بعينان مُحمرتِين ، بجسد خامٌل ، يرتّجي ألمُسامحِة على ذنوّبه ،

"حوبت امي هاي" تذكر الآخر أمر والدته ، التي طلبّت رؤيتهُ في آخر أيام حياتهّا ، لم يوافق على طلبها الآخير ضناً منهُ أنها ليست مريضهٌ فقط تريد رؤيتهُ لذا تحججَ في عمٌلهُ ليتفاجئ في اليوم التالي انها قد توفيت

ألتِماسحيث تعيش القصص. اكتشف الآن