" يمكننا إنهاء كل شيء في لحظة..لكن التعذيب والقتل البطيء أكثر متعة..مامن داع للعجلة ..سنعذبهم ولما يقتربون من حافة الموت نذبحهم مرة واحدة"
وراء كل مقام مرموق..وفوق كل كرسي متوج..توجد حبائل خفية لأرواح شريرة تحركه..يبدو الجميع بالنسبة إليهم مجرد دمى تافهة يسيرون بها على مسارحهم القذرة ولما يحين موعد الإحتفال بالنصر العظيم..تصبح جثثا عفنة يستمتعون بمرآها على محافلهم القذرة.
وراء كل مقام مرموق..فوق كل كرسي متوج..هناك حبائل خفية تحركه بها أرواح شريرة..فما هم إلا مجرد دمى تافهة يسيرون بها على مسارحهم القذرة..ولما يحين أوان الإحتفال بالنصر العظيم تصبح جثثا عفنة يستمتعون برؤيتها قرابينا على حواف موائد محافلهم السقيمة.
هؤلاء الذين تضج بهم الحفلات الصاخبة وتتأجج حولهم الجماهير المحتشدة..هم أكثر البشر توترا وخوفا..فمن بين كل تلك الحشود والضحكات والرقصات..أو ربما في أي منحى مخفي..توجد عين الشيطان تتربص بهم..كن ملتزما بالعقد والشروط..وقدم بالغ ولائك وإذا حدث وأن هفوت أو نسيت فستجد جسدك قربانا تنهش منه الأرواح المتعطشة وأنت تبصرها بعينيك.
إن ذلك المسرح المنير الفاتن ليس كما نراه..إنه فقط مساحة تحيطها الرهبة والخوف..هؤلاء الذين يرقصون على المسرح تلتف حولهم ثعابين الشيطان ..عندما يرقصون فهم لا يفعلون ذلك لإرضائك..بل هم يؤدون مجرد طقوس حذرة وخبيثة هم مأمورون بالسيوف بها.
كان يجب أن تكون الأمور أكثر إرهابا وترويعا..كان يجب أن يؤخذوا بالنواصي ويعمل على ذبحهم بصورة مؤلمة ثم يتركون تحت حر النزيف الغزير من رقابهم حتى تمتلى أقداح الشياطين بدمائهم..أو ربما كان المسرح سيحول لمحاظر تعذيب ..وكانوا سيكونون هم الضحايا المشوهة بين كراسي الإزهاق..ولكن بعيدا عن كل هذا فليس هذا مشبعا أبدا لرغبات هؤلاء الساديين ..الأكثر إرضاء هو جعلهم يرقصون بسعادة زائفة وبشفاههم المرتعدة بسمات صفراء والنار تلتهم أفئدتهم..حتى يموتوا ببطء وبطء من شدة الرعب. .
حتى لما يضيق الحال بهم ويجدون أن نهايتهم ما تزال بعيدة وشاقة على طريق الترويع والتعذيب الرهيب تلفاهم في نهاية الأمر قد لفوا الحبال حول أعناقهم واستسلموا لملك الموت..أو ربما غرقوا طواعية في أحواض بيوتهم..ولكن في كلا الحالتين ..الشيطان والأرواح سيكونون في غاية التلذذ بالتهام أجسادهم..فالتعاقد معهم لعنة تعني الفناء الأبدي المميت في كلا العالمين.
كونك ذو جنس جذاب أو ساحب فهذا يعني أنك الأكثر عرضة لتكون من ضحاياهم...
أيتها المرأة..على مسرحنا اللعين كوني أنت الدمية الشريرة الأدهى والأمكر..إن الحبال التي سنربط بك ستكون محكمة الربط..لا تخافي فعند وصولك لحافة السفور الماجن يمكننا أن ننقذك ونعيدك رافعين بك إلى أعالي مراتب العبودية العمياء..
أنت تقرأ
Dance to the symphony of the dead
Terrorمآل نهاية محتومة..ليس بالقدر..بل بسبل البشري الخبيثة..نهاية مصورة في كتب الشياطين ومكتوبة بالدماء على السيوف الجاحدة..خاتمة أليمة حولت أرباب العقول الى وحوش مرعبة..على المسرح الدموي تعزف سيمفونية الموت ..ترقص عليها جثث مشوهة ببقايا رغبات بشرية طاعنة...