" سارِقة "

585 19 11
                                    

العويس : عبدالله..؟

يبتعِد عبدالله عَن ديلا ، ينظُر لمحمد ..

العويس : أوك،أتوقع شكوكي يوم كنتو بحجرَة وحدة كانت بمحلَها
ديلا : يامحمد مابيننا حاجة أنا كنت بطيح وساعدني عبدالله!
العويس : آها،سبك انا قدامك انتي وياه ؟ ، عمومًا مايهمني أبدًا إن كان بينكم حاجة،عبدالله تعال أبي أكلمك

يتبّع عبدالله محمد ، يدخُلان للشِقة ، يلتَفت محمد لعبدالله ويِردف

العويس: أنا قلت لِك جيب رقمها،مو كون معها علاقة ياعبدالله!
المعيوف : عوييس هدي!
العويس: كم مره قلت لكَ كم مره تكلمت وقلت لك مااافي حب في العمل!
عبدالله : عويس مين قالك اننا نحب بعض ؟ انا استغليت الموقف عشان اتقرب منهَا

يتنَهد محمد ويُردف
محمد : أنتبه تحبها ياعبدالله ، ما أبيك تعيش الي عاشه صَالح ، الرئيس مستحيل يسمح لك ترتَبط ببنت لها علاقَة بإحدى مهماتنا .. نفس الي صار مَع صالح
يتنَهد عبدالله وينظُر للعويس .. هو ليسَ مُعجبًا بديلا حقًا ، ولكِن لايريد خسارتَها

يذهَب الجمِيع للنّوم ، يستيقضُون صباح اليوم التَالي

عبدالاله : عبدالله اصحى ! وراك يوم طويل
عبدالله : آووف .. إيش كمان ؟؟
عبدالاله : لازم تتقرب من ديلا بأسرع وقت ، مانبي نخسر علي البليهي مرَه ثانية

ينهَض عبدالله ويستَحم ، يرتَدي أجمل مالديِه ، ويستعِد لمقابلة ديلا ..
تستيقِض الأخرى على رنين هاتِفها .. ترِد

ديلا : أهلًا .. مين ؟
البليهي : اهلًا ديلا ، أنا علي
تنهَض الأخرى بسرعَة من على السرير وتُردف
ديلا : علي ؟ اهلًا اهلًا !
البليهي : أهلين ، ماودك نتقابل ؟ يعني نتعرَف على بعض أكثر
ديلا : أكيد أكيد .. مو مشكلَة

يُقفل علي وينظِر له صديقَة ..
جحفلي : غريب أهتمامك هذا
البليهي : هذي غير عنهم ياجحفلي .. لازم أتقرب منها ، ومن أصحابها ، وأهلها ، وأقاربها
جحفلي : آووف .. لهدرجة؟ حمستني اشوفها

——————————

تستَحم ديلا وترتدِي شيئًا عاديًا .. ، تتصِل بـ علي وتُخبره أنها أستعدت ، كان علي قَد أخبرها أنه يُريد أن يأخذها بنفسِه ، وصَل الآخر لمنزلِها لإصطحابِها ، تركَب الأخرى ويُردف

البليهي : جمِيلة ياديلا ..
ديلا ( بإرتباك ) : آوه .. شكرًا

يرِن هاتِف ديلا ، تُخرجة من حقيبتِها وتنظُر للمُتصل .... عبدالله؟!

ديلا : عبدالله؟
عبدالله : اهلًا ديلا ، ودك نطلع ؟

تُردف ديلا بداخلِها : الكل يبي يطلع معي...إيش السالفة؟؟؟
مو مرتاحة لعبدالله هذا...ولا علي ...

سُرق قلبي | محمد العويسحيث تعيش القصص. اكتشف الآن