العَدَمُ الجَمْعي

57 6 2
                                    

سين سؤال . ما الفرق بين الرجل والذكر ؟

تتمحور الإجابة بالعودة للغة وهنا راح نبتلش

اولا كلمة رجل معناها صفة
كمثال الرجل مهما فعل يبقى  لان صفة والمرأة مهما فعلت تبقى إمرأة لأن صفة
كلمة رجل او أمرأه صفة وليست مديح 
وهنا نرجع لمصدر ابو اللغة إلا وهو القرآن
يقول ( للرجال نصيب مما ترك الوالدان ) يعني كلمة الرجل هنا ما خصص بيها السيئ والجيد والصالح والطالح
زين يسئل أحدكم القرآن وصف الكفار برجال ؟
نعم وصفهم وفي نص الآية  ( وقالو لو لا نزل هذا القرآن على رجل من القريتين عظيم )
بحيث حتى يوم لوط وصفهم بالرجال ( ولوطاً إذ قال لقومه اتأتون الفاحشة وأنتم تبصرون ● أئنكم لتأتون الرجال شهوةٍ من دون النساء بل انتم قوم تجهلون )
يعني هنا إثبتنا انو الرجل صفة مهما فعل

زين والذكر؟
الذكر هو الكائن الذي يمتلك قدرة الأخصاب  ولا يلد .
ومعناه أن كل كائن بهذا التعريف يسمى ذكر ولا يسمى أسد او ديك او تمساح او فيل او حصان او رجل فكل هؤلاء يشتركون بالأسم التي هي الذكورية لكن لا يشتركون بالصفة
زين هم أنذكر ذكر بالقرآن ؟
اي نعم  لكن ما قال الذكور والنساء او الرجال والإناث
يقول الذكر والأنثى  او يقول ذكر او يقول انثى ويكتفي
مثال
( للذكر مثل حظ الانثيين) لم يذكر الإناث اكتفى بأنثيين
(
( وما تحمل من انثى ولا وتضع إلا بعلمه) ايضا ما قال ذكر
(يهب لمن يشاء اناثاً ويهب لمن يشاء الذكور)
( فجعل منها الزوجين الذكر والأنثى )
( وانه خلق الزوجين الذكر والأنثى )

ونختم حديثنا لهذا البارت وبطلو سالفة هذا مو رجال هذا ذكر اشو رجال وغصبا عليكم
قريتو؟

حجايات حيث تعيش القصص. اكتشف الآن