كاتب سوري
يقول :
((لما بلغ الترف بأهل العراق أن ما ينزل على المائدة يرفع ما بقي منه إلى المهملات ، حتى اندثر عندهم مصطلح ((اﻷكل البايت))
ابتلاهم الله بالحصار عشر سنين .. حتى صاروا يأكلون الخبز أسود يابس .. ومات لهم مليونا طفل من الفقر والمرض ….
ولما أن صرت أرى في دمشق وضواحيها الخبز في الحاويات بكثرة .. ورأيت امرأة فقيرة سقط منها رغيف خبز فتركته على اﻷرض ومضت .. ورأيت آخر يبعد ما سقط منه على الأرض بطرف قدمه بل إنني رأيت رجلا يمسح حذائه بقطع من الخبزالابيض ويلمعهابه رأى العين مع شديد الأسف ..
ووصل الهدر إلى مستويات مخيفة جدا في بلدي ……
أيقنت بعدها أننا مقبلون على أيام سوداء سنشتهي بها هذه الخبزات التي كنت أراها في الحاويات …..والخانتهى كلام الكاتب وفعلاً جرى ما جرى على أهلنا في سوريا.
واليوم التاريخ يعيد نفسه
أن العراق يأتي في المرتبة الأولى عربياً والسادسة عالميا في تبذير الطعام حيث يقدر ما يرميه الفرد الواحد يوميا ربع كيلو من الطعام
يعني اكثر من 10000 الف طن من الطعام يرمى يومياًوالبعض يصف هذا الفعل على إنه دلالة من دلاات الكرم وليس فيه من الكرم من شيئ
لَا جَرَمَ أَنَّمَا تَدۡعُونَنِيٓ إِلَيۡهِ لَيۡسَ لَهُۥ دَعۡوَةٞ فِي ٱلدُّنۡيَا وَلَا فِي ٱلۡأٓخِرَةِ وَأَنَّ مَرَدَّنَآ إِلَى ٱللَّهِ وَأَنَّ ٱلۡمُسۡرِفِينَ هُمۡ أَصۡحَٰبُ ٱلنَّارِ
ثُمَّ صَدَقۡنَٰهُمُ ٱلۡوَعۡدَ فَأَنجَيۡنَٰهُمۡ وَمَن نَّشَآءُ وَأَهۡلَكۡنَا ٱلۡمُسۡرِفِينَ
أنت تقرأ
حجايات
ChickLitالكتاب عبارة عن كلام او عبارات باللهجة العراقية والفصحى ويخص حياتنا المملة ها نسيت أكلكم ممكن يكون مرات جريئ