اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
𝐍𝐢𝐠𝐡𝐭𝐦𝐚𝐫𝐞𝐬 ✦⁎❁⁎❃⁎✿⁎✦
"آرغ..." تأوهت، وسقطت على العشب الرطب عندما شعرت أن ذراعي قد جرحت بالسيف. نظرت للأعلى ولاحظت وجود عدو ما، يبتسم ابتسامة شريرة في وجهي.
بدأ السائل الدافئ يتساقط على ذراعي، وعندما نظرت إليه رأيت قطرات الدم تتناثر في البركة الموجودة أسفل مني.
لقد بذلت قصارى جهدي لاستدعاء سلاحي، لكنه لم يسمح لي بذلك. لقد كان تعذيبًا، وعدم القدرة على القتال.
"اجلسِ ساكنة هذا لن يضر كثيرا." لقد زمجر في وجهي.
لقد ابتعدت عنه قدر الإمكان، لكن محاولاتي اليائسة للهروب باءت بالفشل.
"مطيعة... ليس ما كنت أتوقعه من اي شخص، أراك في الحياة القادمة."
وبينما كان سيفه على بعد بوصة واحدة مني.
غطيت وجهي بذراعي واستعدت للألم. ومع ذلك.. لم أشعر بذلك قط.
ببطء، فتحت عيني، وكان هناك شخص آخر... وكنت في مكان مختلف. "Y/N...؟ هل أنت بخير يا عزيزتي؟".
كان زونغلي بجانبي. على الرغم من تعبه، بدا قلقًا حقًا.
"ما هو الوقت ...؟" سألت وأنا أفرك عيني بالنوم.
"حوالي الساعة الثانية. كابوس؟" غمرني، ولف ذراعيه حولي.
"الكوابيس... غير ضرورية. أيًا كان ما حلمت به، فأنت آمنة معي ولن يحدث ذلك أبدًا في الواقع، حسنًا؟"
"لقد شعرت بأنه حقيقي جدًا. كان الألم حقيقيًا..." أجبته وأنا أميل في صدر زونغلي.
"نعم... قرأت في مكان ما أن أحلام الموت تعني أنك خائف من المجهول، أو قلق بشأن شيء ما. هل هناك أي شيء تريدين التحدث معي عنه؟"
لقد تعثرت قليلاً ، وكافحت للعثور على الكلمات.
"أنا بخير. أنا فقط مرهقة للغاية طوال الوقت، على ما أعتقد..."
"هل أنت متأكدة؟" سأل وهو يمرر أصابعه على شعري محاولاً تهدئتي.
"لا أستطيع تحمل فكرة أنك منزعجة ، Y/n أنا هنا من أجلك."
تلك الكلمات الخمس الأخيرة كانت نقطة الانهيار بالنسبة لي.
قبل أن أتمكن من فهم ذلك، كانت الدموع تتساقط على خدي.
"أشعر بالتوتر... طوال الوقت. لا أعرف السبب زونغلي.."
"أوه، فتاتي الجميلة.. تعالي إلى هنا." همس، وسحبني إلى عناق أكثر راحة.
بكيت بهدوء في صدره بينما كانت يده تمسح شعري مرارًا وتكرارًا.
"أعدكِ أن كل شيء سيكون على ما يرام قريبًا. الحياة... معقدة في هذه اللحظة، لكنها مثل العاصفة الرعدية، سوف تمر في النهاية. على الرغم من أنه قبل أن تختفي تمامًا، يجب على السحب أن تطلق كل المطر الذي تحتجزه. لذا دعِ الأمر كله عزيزتي."
استنشقت وشبكت أصابعي مع يده. لقد كان على حق، وكان من الجيد أخيرًا إطلاق العنان لمشاعري المكبوتة.
"شكرًا لك..."
همست وأنا أمسح دموعي بيدي الأخرى.
"أحبك كثيرًا زونغلي.... بصدق لا أستطيع أن أشكرك بما فيه الكفاية."
"لا داعي لشكري يا عزيزتي. تحدثي معي عندما تحتاجين إلى ذلك، ولا تشعري بأنك مضطرة إلى كبت كل هذه المشاعر. أنا أعشقك."
