يجب أن يكون زونغلي مهذبًا فقط، لماذا يحاول شخص مثله إنقاذك؟
"لا سأذهب مع أصدقائي." تم تحرير ذراعك، وبدلاً من ذلك تتدلى ذراع حولك كما لو كنتِ حيوانًا أليفًا مقيدًا.
"لقد سمعتها، انصرف!" يضحك هو وصديقه، ويبدو أن زونغلي غاضب.
هل كان مستاءً من ذلك؟ أنت؟ كدمات. للضرب. ماذا كنت تتوقعين حقا؟ لقد أخذوك بكل ما تستحقيه.
وبينما تستلقين هناك على الرصيف الدافئ، يجعلك المطر البارد ترتعشين.
تغمضين عينيك، لا شيء حتى يكون لديك المال. تمتزج الدموع مع المطر، حيث لا يمكنك إجبار نفسك على النهوض بعد الآن.
الظل يطغي عليك.وسرعان ما يتوقف المطر عن التساقط عليك، وعندما تستيقظين تجدين نفسك في مكتب الممرضة.
مستلقية على السرير، يمكنك أن تشعرين بالمدى الكامل لإصاباتك. يجلس زونغلي على كرسي بجوار السرير وعيناه مغمضتان وهو يتنفس بصعوبة.
"زونغلي؟" عيناه مفتوحة بسرعة، سريعة للنظر إليك. تنهد بارتياح بعد فترة وجيزة، وهو يمسك بيدك.
"لقد كنت قلق للغاية عندما وجدتك بهذه الحالة. من فعل هذا؟"
ابتعدت عيناكِ عنه، وضغطت يدك بلطف. لم ترغبين أبدًا في أن تكوني مشكلة، خاصة مع زونغلي.
إنه موجود في معظم فصولك الدراسية، وعلى الرغم من أنك لا تتحدثين معه كثيرًا، إلا أنه لطيف جدًا.
لقد أنقذك، وكم تريديه بشدة أن يأخذك بين ذراعيه. انتظري. ألم يحملك إلى هنا؟
''زونغلي.... هل حملتني هنا بالصدفة؟" يومئ برأسه، وتسخن أذنيه. "لماذا تهتم بي؟" أنت تمسكيز بالملاءات الرقيقة، وتنهد يترك شفتيك.
إنها لحظة صمت طويلة، حتى يتكلم بحزم شديد. "لأنني أعلم أنك شخص طيب للغاية Y/n. لقد وجدتك في وضع سيئ، أود أن أساعدك. أنتِ نوع من شعاع الشمس المشرق.. لم يسبق لي أن رأيت شخصًا أكثر إشراقًا منك عندما تبتسمي، أود أن أراى ابتسامتك مرة أخرى."
عندما تعودين إلى المدرسة، تسمعين أن المتنمرين قد تعرضوا لحادث ما، وأن عودتهم غير محتملة. يمنحك زونغلي ابتسامة معرفة في المرة القادمة التي تمر فيها أنتما الاثنان.
عندما يأتي وقت الغداء، تسحبيه جانبًا، وقد اتسعت عيناه في مفاجأة. "Y/n، هل هناك شيء؟"
"لماذا..؟"
أنت ممتنة لأنه انقذك، ولكن أن يؤذي شخصًا ما من اجلك؟ بدت الفكرة سخيفة بالنسبة لك.
