اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
𝐓𝐡𝐚𝐧𝐤 𝐘𝐨𝐮 𝐅𝐨𝐫 𝐌𝐚𝐤𝐢𝐧𝐠 𝐌𝐞 𝐅𝐞𝐥𝐥 𝐋𝐨𝐯𝐞𝐝
"Y/n." قال صوت مفاجئ اسمي، مما جعلني أقفز من سريري. ارتجفت وأشعلت المصباح الذي كان يجلس على طاولة السرير.
لقد هدأت عندما لاحظت أن الشخص المألوف يجلس على حافة سريري، في انتظار اللحظة التي استيقظت فيها. "
يا إلهي، شاو، لقد أخفتني... هل أنت بخير؟" ضحكت، ممسكة بكفي على صدري.
أومأ برأسه ووقف. "نعم، أنا بخير. وأعتذر عن إخافتك، لم تكن تلك نيتي. أردت أن أريك شيئًا في الخارج."
أدرت رأسي ونظرت إلى المنبه - الثانية صباحًا. "الآن؟" أقنعتني إيماءته بالثقة الواضحة بالذهاب معه، لذا نهضت من السرير وتبعته إلى الخارج في الليل البارد والضبابي.
بالكاد أستطيع رؤية أي شيء. الجو مظلم جدًا هنا،" هل أنت متأكد من أنك ستتمكن من رؤية ما تريد أن تريني إياه؟" أمسكت يد شاو بيدي لترشدني عبر السماء السوداء. لم يرد على سؤالي - ليس هناك أدنى فكرة عن المكان الذي كان يأخذني إليه.
وبعد فترة قصيرة من المشي، توقف فجأة واستدار. "تمسكي بي."
بدأ قلبي ينبض، على الرغم من أنني لم أجرؤ على الجدال معه وفعلت ما قاله.
وبعد بضع ثوانٍ، فتحت عيني وأخيراً، كان هناك ضوء. لم تكن لدي أي فكرة عن مكان وجودنا، ولكن بدا الأمر وكأننا نقف على حافة جبل أو جرف ما.
تم احمرار خدود شاو بشكل طفيف. "أين نحن؟" سألت. ألقيت نظرة سريعة على الأسفل ولاحظت بسرعة مدى ارتفاعنا، وتراجعت خطوة إلى الوراء قبل أن أتمكن حتى من فهم ذلك.
"لا تقلقي." همس وهو جالس.
"لن أسمح لك أن تتأذي. فقط، من فضلك، اجلسي هنا معي."
على الرغم من وجود ضوء صغير يرشدني الا انني وضعت يدي على كتف شاو لمنعي من السقوط و جلست بجانبه.
"إذن... ما الذي أردت أن تريني إياه؟"
كان يحدق في النجوم، كما لو كان ينتظر شيئا ما.
"قال أنه سيكون في أي لحظة الآن..."
تمتم شاو، ولم يكن ينوي أن أسمع.
"أرجوك لا تخذلني..."
فجأة، بدأت عدة خطوط من الضوء تنطلق عبر السماء. نظرت للأعلى وشاهدت بذهول.
بينما شعرت بنظرته علي. أدركت أنه أيقظني ليُريني الشهب، ولم أندم على ذلك أبدًا. كان جميلا.
"لا شيء... مخيف بعد الآن، عندما أكون معك."
قال ، تحولت رؤيتي من إطلاق الشهب إلى شاو الذي كانت عيناه تتلألأ.
"هممم...؟ ماذا تقصد؟"
"أريد أن أكون معك دائمًا. طوال الوقت. وأحتاج إلى حمايتك مهما كان الأمر. أفهم أن هذا حماقة مني، لكن..."
طار نيزك أخير، واستغرق شاو بضع ثوانٍ قبل المتابعة.
لقد كان يتمنى أمنية. "أعتقد لقد وقعت في حبك.!" ابتسمت وأنا أشعر بالنسيم البارد على وجهي.
"أحبك أيضًا يا شاو." أجبت دون أي تردد.
قبل أن يتمكن أي منا من قول أي شيء، انحنى كلانا وضغطنا شفاهنا على بعضنا البعض.
كانت ملابسه ناعمة ودافئة. انزلقت يده تحت أذني وسحبتني قليلاً إلى الأمام وعمقت القبلة.
بعد بضع ثوان، انسحبنا بعيدا. شبك شاو أصابعه بأصابعي للمرة الثانية وأعطاني ابتسامة صغيرة ولكن دافئة.
