اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
"أخبريني مرة أخرى ماذا فعل والدك." قال دوتوري وهو يتجول في الغرفة ويجمع بعض أغراضه.
كنت جالسة على حافة سريره، وقبل أن أدرك ذلك، افتتحت مشاعري الى النذير.
"حسنًا... لقد كان غاضبًا مني لأنني لم أرد أن أشتري له أي كحول، لذا وقف وبدأ في رمي أشياء علي. كانت إحداها زجاجة نبيذ فارغة، ولحسن الحظ ابتعدت ولكن الزجاج المكسور ما زال يقطع يدي. الجلد. ولكن... أنت تعلم أنه فعل أكثر من ذلك بكثير."
أجبته وقد صرفت نظري إلى الأرض. انتهى من جمع أغراضه وجلس بجانبي.
"نعم، أعرف. أنا آسف لذلك. أتيت إلى هنا بعد أن أصيب بنوبة غضب؟" أومأت.
"هذا كل ما أحتاجه. شكرًا لك." وفجأة شعرت بوخز حاد في ذراعي اليسرى، ثم تسرب سائل غريب في عروقي. بعيون دامعة، استدارت لمواجهة دوتوري.
"لماذا...؟"
مرر إصبعه النحيف على خدي بابتسامة دافئة. "لا بأس يا عزيزتي. أريدكِ فقط أن تنامِ خلال هذا الأمر. إذا كنت محظوظة، فربما سأغمرك بعاطفتي بمجرد اكتمال خطتي، أعلم أنك تستمتعِ بها."
كنت أعلم أن الأمر كان فظيعًا مني، لكنني وثقت به. كان النوم يقترب مني بسرعة؛ بدأت جفوني ترفرف ببطء.
بمجرد أن غفوت، جعلني دوتوري استريح على السرير ثم غادر ليضع خطته موضع التنفيذ. ولن تكون جميلة.
"ممف...هم؟"
نظر النذير إلى الرجل الذي كان مقيدًا. نظر حوله، وكاد يضحك... حتى لاحظ شكلي النائم.
