اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
𝐇𝐮𝐠
୧((〃•̀ꇴ•〃))૭
كان شاو شخصًا منغلقًا. لم يكن تكوين العلاقات من اهتماماته، فإنشاء رابطة والحفاظ عليها ثابتة يكلف الكثير من الجهد غير الضروري.
لم يكن الأمر كما لو أنه يحتاج إلى أي شخص كان عرضة للوحدة.
أو هكذا كان يعتقد. لقد قابلك، كأنثى بشرية لها حياة مختلفة تمامًا عن حياته، وقد دخلت في حياته. كانت العواطف شيئًا لم يفهمه تمامًا لكنه أدرك ببطء أن ما شعر به لم يكن شيئًا شعر به من قبل.
لقد سمع على مضض الأعراض السخيفة لـ "الحب".
تسارع القلب والدفء في صدرك وغموض العقل. لم يكن يعتقد أنه سيعاني من تلك "الأعراض السخيفة" بعد مرور ألف عام.
وأعتقد أنه كان بسبب فتاة بشرية؟ النوع الذي كان ينظر إليه بازدراء؟
لم يستطع إلا أن يخفف من نظراته المتحجرة عندما تتجه نحوك بصره أو مسحة من اللون الوردي تغلف خديه بالدفء كلما ابتسمت له.
لكن الآن؟ بدأ يشكك في قراره.
"أنا لا أشارك في مثل هذه الطقوس المميتة التافهة."
"شاو، إنها ليست طقوس مميتة تافهة. إنه عناق."
لقد فتحت ذراعيك على نطاق واسع، وبريق في عينيك يطابق ابتسامتك.
لقد كانت حاليا اجازتك من {مهنتك}التي كنتي تعملين بها وقررتِ أن تقضيها في إزعاج حبيبك الماهر على الشرفة .
وضع ذراعيه على صدره، وأطلق تنهيدة بينما أغمض عينيه. كان جزء منه مستمتعًا بتصرفاتك الغريبة وكان الآخر يشكك في حكمه.
"لن أستسلم لطلبك المزعج هذا،"
أطلق شاو عليك نظرة كانت ستسبب قشعريرة في عمودك الفقري إذا لم تكن تعرفيه منذ فترة طويلة.
"لن أصمت إذن" قلتيها، نقرت على أنفه بخفة، مما أثار ضجيجًا مشوشًا منه بينما ابتسمت.
"أنت مخلوق مثير للغضب."
"أعرف حبي." ضاقت عيناكِ، واقتربت لتداعبيه.
"ألم تتغير الإجابة بعد؟"
لقد كانت سريعة جدًا، العملية برمتها لكيفية دفع جسدك ضده. أول اتصال منه كان يده خلف رأسك، ثم الأخرى على ظهرك، بلطف ولكن بسرعة يقربك منك.
لم تكن تتوقعين رد الفعل هذا. حسنًا، أنت لم تكوني تشتكين. صدمت للتو.
"هل ستبقين هادئة الآن؟" كان كلامه قاسيا، لكن نبرة صوته اختلفت.
كانت لهجته هي نفسها التي احتضنك بها بحنان. هذه المرة، لم تنطق بكلمة واحدة. كان ردك الوحيد هو لف ذراعيك حول جسده.
تنهد، وترك نفسه يشعر بدفء شخص آخر. ربما، لم يكن الأمر سيئًا للغاية.
