- أَعيُنُ حَزِينة

241 20 13
                                    

اسفة عشان منزلتش بدري،عشان زي منتو عارفين احنا بنمر بظروف صعبة أوي مع الزلزال الي ضرب المغرب بس مع ذلك لسة مكملة،فااا لطفا منكم أنكو تعملو الفوت أو الكونمتز الحلوة وبس اسبكو مع الرواية

~✩~

شعرت ببطانية دافئة تحط على ظهري،

وقد إتضح أنه جونغكوك.

"إن كنت تظنين أن ذلك خطأك فسأخاصمك"
لا أظن أنني كنت مصغية لما يهدي به،فقد كنت اتلفت يمينا و شمالا باحثثة عنه...

وقد لحظ هو ذلك،

كان يتكأ على مقدمة سيارته،

تبا،هذه النظرة مجددا!!

كان يرتشف من النبيذ بين يداه وعيناه لم تتزحزح عني،حسنا لم أعتقد أنه قد يغضب لهذه الدرجة.

أشعر بأعينٍ حزينة تنظر لي من السماء وكأنها ترسم حياتي،

كان جونغكوك يتكلم عن شيء ما،لكنني قطعا لا اصغي أو استجيب!

فكيف يمكن للشخص أن يتحدث أو يستمع دون اوكسيجينه؟

لازلت أشعر بذلك في قلبي،إنه شعور الإختناق!

لم أحسب يوما أنني قد أكون بعيدة عنه لهذه الدرجة،

حتى تلك المسافة التي كانت بيننا لم تجعلني أشعر كما الآن،

أشعر كأنه وضع حدا بيننا وكأنه يخبرني أن كل شيء إنتهى!
وهذا سيقودني للجنون!!

"مارلين....هلاو هل أنتِ هنا؟"

كلامه أخرجني من محيط تفكيري،لأزحزح برأسي أمامه
"مـ.اذا ماذا هناك جون؟"

مرر أنامله على فروة رأسي بلطف ونبس بنوع من الحنان.
"لا بأس انا هنا من أجلك"

لا أستطيع سوى أن ارى هيونجين أمامي الآن لذا إندفت بسرعة وقبل أن أذهب قلت له
"سأعود بعد قليل جوني"

اللعنة إنها تمطر مجددا!

بدأت اهرول في كل مكان أراه وذلك الشعور لازال ساكن قلبي لازلت أشعر أنني بلا روح قفط جسد بلا روح!

شعري إبتل حرفيا لاكنني واللعنة لا أبالي،

ما يهمني والآن هو أن أجده...وبالفعل

كان يجلس على أحد المقاعد العمومية بينما تبلل الأمطار كل جزء منه،أشعر بالخيبة في عيناه مع أنهما لم تقابلا خاصتي بعد.

بدأت أركض نحوه بكل ما أوتيت من قوة حتى وصلت وأخيرا

أتحسبون أنني وقفت لألتقط أنفاسي،قطعا لا!

بالعكس شددت عليه وقد بدأت أبكي منذ ثوانٍ.

انصدم هو من حركتي هاته حتى عجزت يداه عن الرد.

Cabbage White.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن