- عَودةٌ للخَلف

209 21 4
                                    

FLACHBACK
2017.03.13
Thursday
13:56Pm.
لا تنسو الدعاء لاخواننا في فلسطين 💗😔

~

"حتى وأني لم أقل أي شي عنك...لم أخبر أحدا أي شيء سيء..

عَاملتني كاللعنة ، لكنني لَن أضيع أنفاسي


لذا،لا تضيع من الوقت الذي لا أملكه أصلا


أنت حتى لم تهتم بي أو بوالدتي أبداً،حتى أنك لم تهتم بكون إبنتك لا تملك أصدقاء لكني كنت فقط أؤيدك وأهتم لك لأني كنت طفلة حمقاء لعينة.


جعلت جميع لحظاتي بائسة...فقط من فضلك أتركني وشأني."

~

الحياة قست عليها منذ نعومة أظافرها.

لم تترك لها الإختيار،إنما أرغمته‍ا على التعايش مع الظروف المتاحة.

خسرت والدته‍ا،خسرت حريتها،خسرت سعادتها،خسرت حياتها....خسرت كل شيء.

الوسائد تشهد على قصتها الكئيبة،كيف لا تكون وهي كانت ملاذها التي تفرغ به مشاعرها ودموعها المتراكمة المبعثرة.

بالغة رغم سنها الصغير...
صاحبة التاسعة عشر سنة.

"ما أريده هو مصلحتك،عليك الإنصات لوالدك لتكوني طفلة مطيعة أليس كذلك مارلين؟"

"أجـ.ل"

قالت الصغيرة بتوتر لا تفصح عما يجري في عروقها فهذا ليس ما يريد العالم سماعه هي عليها فقط أن تكون دمية مطيعة،تبدو جميلة،ترتدي أفضل هندام،تتكلم بأفضل أسلوب،تحسب كل كلمة قبل قولها...لتكون جيدة في نظر الجميع.

أليس البالغون هم من يفعلون هذا؟

شخصيته‍ا الحقيقية باتت مخفية في أعماقها..تأبى الخروج.

تحاول وتجاهد لتعيش الجانب الايجابي والمنير من الحياة كما يفعل أقرناؤها،لكن فورما تجد تلك الشمعة الصغيرة،ينفخ فيها القدر بقوة مدمرا الأمل المتبقي،معارضا الصغيرة.

لما على العيش أن يكون بهذه الصعوبة!!

كسرت لعدة مرات،لكنها مازالت تجمع الزجاج المبعثر من خاطرها وتكتم صوت ألمها الداخلي كل يوم....

إلى متى؟

سؤال يتهش تفكيرها مع كل شهيق تستهلكه.

Cabbage White.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن