اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
____________________________
أَرسِيلْيَا تلك الفتاة التي أَسَرَتِ الجمال بملامحها و اتخذت النجوم خدودها مسكنا بنمش زادها حُسنا
تلهو وتلعب مع اخيها بحديقة منزلهم ، قهقهاتهم تصدح بالمكان تجعل الجميع يبتسم لعلاقتهم اللطيفة أكثر من أي إخوة
"رينو كفى أنت تدغدغني أنا أستسلم"
تحدثت أرسيليا و هي تقاوم دغدغات أخيها
"لن أتوقف حتى تقوليها"
أخبرها و اكمل ما كان يفعل
"حسنا حسنا سأقولها فقط توقف ... رينو ألطف و أحّن و أفضل اخ في العالم "
قالت ماكان يرضي مسمع اخيها و ارتسمت ابتسامة على محياه ، طبع قبلة لطيفة على خدها و أمسكها من رسغها بلطف كي يدخلو المنزل لأن والدتهم كانت تناديهم لوجبة الفطور
في هولندا تحديدا بمدينة لاهاي عائلة صغيرة مكونة من السيد ماثياس مولر و السيدة ليزا مولر تعرفوا بالجامعة و أحبوا بعضهم و تزوجو في أوائل عشرينياتهم و حضوا بابنهم الاول رينو ، بعد 7 سنوات استقروا معنويا و ماديا بعد تعب ماثياس إلى أن ترأس شركة والده الراحل قرروا إحضار أخت أو أخ لطفلهم كي يكون أنيسه حينها قد ولدت أرسيليا
دخلوا المطبخ و جلسو بمقاعدهم ليفطروا و نزل بعدها والدهم كي يوصلهم للمدرسة و يذهب للعمل
رينو بسنته الأخيرة بالثانوية و أرسيليا بسنتها الثانية إعدادي لأنها دخلت المدرسة بسن الخامسة عكس أخيها الذي تأخر و دخل حتى سن السابعة
بالمدرسة افترق الإخوة بعد سلسلة طويلة من التنبيهات من الأكبر لأنه يخشي عليها من نسمة الريح و هي تومئ بملل لأنها اعتادت على الوضع لكنها تحب أنَّ أخيها يقوم بحمايتها بكل مكان فهذا يدل على مدى حبه لها