اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
_____
إلى أن و أخيرا ها قد حانت اللحظة لدخوله و فور فتح الباب ارتمت على ذلك الشخص بالشوكة محاولة بثر عيناه إلا أنه قد كان بالفعل أسرع منها و أمسكها بإحكام من رسغها و جذبها إلى السرير ملقيا إياها و مغلقا الباب خلفه
" إذا هذه أنتي .... عاهرة كريستوفر روسو ههههه ، اليوم سأريك من أفضل في السرير أنا أم هو "
لتتفاجأ بهلع أنه ليس نفس الشخص اللذي اعتاد احضار الطعام لها ، و انه وجه غريب لم تلمحه من قبل ، و من لكنته واضح أن الهولندية ليست لغته الأم
" ابتعد عني و اللعنة ... من انت و ما الذي تريدونه مني انتم و ذلك الحقير "
أنبست مقاومة بكلتا يديها محاولاته للاقتراب من وجهها و الرعب قد دبّ داخل قلبها ، خاشية أن تتعرض لشيء أسوأ من الاختطاف
أردف ممسكا يداها ليرجعهما فوق رأسها متبثا إياهما حتى لا تزعجه و مع كل كلمة ينطقها يقترب بوجهه من خاصتها ، لكنها ضلت تقاوم و تحرك رأسها غير مستسلمة له
"ابتعد عني ... أرجوك لا تقترب أكث- "
أمسكها بقوة من ذقنها موقفا حركتها و ينظر لها بنظرة شهوانية مقززة ، لينزل برأسه ناحية عنقها يستنشق عبقها بينما ترتطم أنفاسه الساخة ضد جلدها
دموعها بدأت في الهطول دون توقف من الخوف و كونها لا تعلم أساسا ما الذي يحصل ، من هذا الشخص و ما علاقته ب كريس ، و هل هو من أرسله أساسا أم ماذا بالتحديد ؟!!
ليرفع رأسه مجددا و يقابل وجهها الباكي و المتعب
" و إلا ماذا ؟"
هنا قد نفذ صبرها و قامت بالدفاع عن نفسها ، حتى و هي تعلم أنها لن تنفذ منها بسهولة لكن أهم شيء بالنسبة لها في الحين أن تحمي نفسها من هذا الحيوان القذر
