اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
....
الطريق بأكمله و هي تتحدث عن أشياء عشوائية و هو يستمع لها و يتفاعل معها
و ها هما قد وصلا أمام منزلها لتقوم بمد يدها إلى قبضة الباب حتى تغادر السيارة
"أراك لاحقا إلى اللق-"
أردفت مديرة وجهها نحوه لتقوم بتوديعه ، إلى أن اقترب منها أكثر و قام بخلط أنفاسهما في قبلة حيث لامست شفتيه خاصتها بلطف و لا يسمع في المكان سوى صوت دقات قلبهما ، و قد أحس برعشة تسري بكامل جسدها
بينما هي لم تبادله إثر صدمتها ، ليعي على حاله و يبتعد عنها على الفور مدركا ما الذي قد افتعله لتوه
" أ- أنا ... "
تمتم بارتباك مزيحا نظره عنها وهي قد احمرت خجلا غير مصدقة ما الذي يحصل
" آسف لم أتحكم في نفسي ، انسي الأمر "
هذا كل ما نطق به لتترجل أرسيل بسرعة من سيارته ، دون توديعه حتى وصلت إلى منزلها لتقفل الباب و تصرخ بكل ما أوتيت به من قوة
ضلت تعيد تذكر الموقف ثانية بثانية و تمرر أناملها على شفتها غير مصدقة أنها قد و أخيرا جربت شعور القبلة الأولى و مع الشخص الذي أعجبت به
" أ هذا يعني أنه يكن لي شيئا ايضا !؟ أنا لا أصدق ، ما الذي يحصل بحق السماء ! "
كانت هذه سيليا مخاطبة نفسها
بينما كريس فور دخولها من باب البناية ، قد أرجع بصره نحو المرايا ليلمح نفس السيارة التي رآها عندما كانت معه أرسيل ، مركونة بآخر الشارع
لينطلق بطريقه و عيناه لا تفارق المرايا حتى يتأكد من شكوكه ما إن كانت السيارة تتعقبه فعلا أم أنها صدفة
