Twelveth part
لا تنسوا الفوت و التعليق بين الفقرات فضلا و شكراً
~~~
؛ضلت على حالها محاولة اقناع نفسها على أنه لا يمكن أن يكون الأمر كذلك ، و محاولة التأكد من أنها لا تشعر اتجاهه بأي شيء آخر غير الصداقة ، ليأتي صوت إشعار من هاتفها؛
اتجهت نحو هاتفي لأحمله و أرى محتوى الرسالة و من قد أرسلها
لأنصدم باسم العجوز على شاشتي
Old man : تصبحين على خير
فورما تفحصت رسالته قمت أقفز مرة أخرى فوق سريري كالبلهاء
" يا إلهي ما الذي يحدث معي ؟ .... لا يهم يا إلهي قام بإرسال رسالة لي !! آاااااااا
ما الذي يحصل بحق السماء ظننت أنه سيحظر رقمي بعد كل الغباء الذي افتعلته اليوم
مهلا مهلا لم أنا متحمسة بسبب رسالة فقط ؟ أهو حقا ؟!
أظن أنني ....
لا مهلا ما الذي أهذي به ، لكن هذه الحقيقة لو لم أتصرف تلقائيا هكذا لما شككت في إعجابي به
يا إلهي لم أظن يوما قط أنني سأعجب بشخص يكبرني سنا ، حسنا سبع سنوات ليست بالكثير أليس كذلك ؟
كما أن فارق السن لا يهم على كل حال "
؛أخرجها من أفكارها صوت إشعار آخر؛
Old man : أَرسِيل
"يا إلهي نسيت أنني لم أقم بالرد عليه"
Arsil : عمت مساءً
Arsil : نعم ؟
؛بقي دقيقة دون أن يجيبها و هو يكتب و يحذف كل كلمة في تلك الرسالة حتى يبعث في الأخير ؛
Old man : لا شيء إنسي
"ما الذي يقصده ب انسي "
أنت تقرأ
BEWARE
Romance" فَاتِنَةٌ أَنتِي كَنورٍ تَهَابُهُ ٱلعُتْمَة " " أَتَهَابُنِي ؟ " " بَلْ أَهَابُ أََنْ تُنِيرِي عَتْمَةَ غَيْرِي أَرسِيلْ"