Twentieth fifth part
لا تنسوا الفوت و التعليق بين الفقرات فضلا و شكراً
استمتعوا سويتيز 🫶🏻
_____في الصباح الباكر استيقظت أرسيليا باكرا تتضور جوعا ، ذهبت إلى الحمام أولا و قامت بفرش أسنانها و غسل وجهها ، و دلفت خارج غرفتها متجهة إلى المطبخ حتى تعد لنفسها الإفطار كون الخدم ليسوا بالقصر بعد
" تشه لم تبذير الطعام إن لم يكن سيأكل منه"
أردفت بسخرية فور رؤيتها للمائدة على حالها و يبدو من مظهرها على أنه لم يأكل هو الآخر لتتجاهل الأمر رغم أن الرائحة لازالت شهية إلا أنها ترفض تذوقه
قامت يإعداد بعض البيض المقلي مع سجق و أخرجت الحليب البارد من الثلاجة و قامت بسكبه بكأس و شرعت في تناول إفطارها و التلذذ في كل لقمة تأكلها كونها لم تزر النعمة فاهها منذ فطور الأمس اللذي تناولته مع الخادمات
تزامنا مع ذلك ، صوت شخص قادم إلى المطبخ و من غيره لتدعي عدم رؤيته أو الإكتراث لوجوده ، و هو لا جهد له على مناقشتها ببادئ الصباح
اتجه نحو آلة القهوة ليضع بها كبسولة من قهوته المفضلة و انتظرها حتى جهزت و اخرج من الثلاجة خبز كرواصون ، ليتخد الكرسي الذي بالطرف بعيدا عنها مجلسا حتى يتناول إفطاره هو الآخر
أكملت تجاهلها له و انتهت من فطورها لتنهض و تفتح الباب الرئيسي و تخرج و لأول مرة منذ يوم ادخالها إلى هذا القصر و هي فاقدة الوعي بعد ما قد مرت به من معاناة
تفاجئ معتقدا منه انها قد قررت المغادرة طالما سمح لها بذلك ، لينهض مسرعا حاملا سترته و هاتفه ، لكنه عندما لمحها بطرف عينه ، وقف مكانه يتنفس الصعداء كونها كانت فقط جالسة بأرض الحديقة فوق العشب الأخضر بوضعية القرفصاء تتأمل في المناظر الطبيعية أمامها من زهور و ورود و شجر و نبات تائهة الذهن
" ..أنتِ هنا "
أنبس بينما ينهج كون دقات قلبه كادت منذ وهلة أن تتوقف من شدة خفقانها لخوفه أن يخسرها هذه المرة حقا ، فهو قد أخبر الحراس إن رأوها مغادرة القصر أن يدعوها تفعل ذلك لأنه كان متأكدا أنها لن تغامر بحياة أعز الناس لها لكنه سرعان ما ارتعب خافقه ما إن خطت خارجة عبر ذلك الباب
أنت تقرأ
BEWARE
Romance" فَاتِنَةٌ أَنتِي كَنورٍ تَهَابُهُ ٱلعُتْمَة " " أَتَهَابُنِي ؟ " " بَلْ أَهَابُ أََنْ تُنِيرِي عَتْمَةَ غَيْرِي أَرسِيلْ"