Twentieth sixth part
لا تنسوا الفوت و التعليق بين الفقرات فضلا و شكراً
_____
قام كريس بسرد كل هذه الأحداث لأرسيل التي تخشعت و دققت في كل صغيرة و كبيرة من حياة الشخص الذي لم تحلم يوما أنها ستكون أول من يعلم بها
لكن كل هذا و لازالت تشعر في قرارة نفسها أنه قد أخطأ بالفعل لإدخالها إلى هذا النزاع ، و قد أخطأ لأنه أصبح قاتلا ، غير أنها قد حزنت و تحسرت على حاله بالفعل لما قد رواه لها منذ قليل عن ماضيه و حاضره المشؤوم لكنها لم تظهر له الأمر كونها تتوق للتأكد من شيء آخر...
قامت بكسر الصمت الذي قد صدح في المكان حيث لا يسمع سوى هب الرياح و زقزقة العصافير من الغابة و الحديقة
" أعلم أن ما قد مررتَ به قاسٍ ، و لكن لازلت أجهل ما هو ذنبي أساسا !! طالما علمتَ أنك خطر لماذا فضلت المغامرة بحياتنا و تخريبها و لم تغادر بوقت أبكر !!"
خاطبته بصرامة بينما دموعها تنساب على خديها ، كابحة شهقاتها و كل هذه الكلمات كانت تنهش قلبها أكثر من خاصته ، كونها باتت تعلم جيدا أن الزمن هو من دفعه كي يكون على ما هو عليه الآن ، و أنها إن لم تفرغ ما بجعتها له حتى تتأكد من ما قد رأته و سمعته فستُهلِك روحها و عقلها أكثر فأكثر
" صدقيني أرسيل حاولت و حاولت ! منعت نفسي عنك لسنين و قمت بكبحها و كم عذبت أيسري حينها ،
منذ أول يوم لمحتك عيناي به شعرت بشيء سيئ سيحدث ما إذ أقترب نحوك ، سبع سنوات و أنا كظلك تائه و خائف من أن أقترب و يأتي اليوم المعلوم الذي لطالما انتظرته و تمنيت زواله ،
و بعدما مر وقت طويل يعمه السلام كان كالهدنة و شعرت و كأن القدر سيقف و لأول مرة بجانبي و سيتغير مصيري الحتمي حتى أعيش حياة هادئة كأي شخص طبيعي و أنعم بأسرة و أطفال كما لم أعش من قبل رفقة والداي ،
أنت تقرأ
BEWARE
Romance" فَاتِنَةٌ أَنتِي كَنورٍ تَهَابُهُ ٱلعُتْمَة " " أَتَهَابُنِي ؟ " " بَلْ أَهَابُ أََنْ تُنِيرِي عَتْمَةَ غَيْرِي أَرسِيلْ"