Part ((1))

392 17 14
                                    

«عهد لوسيفر »

ما يُثير خوفك في الظلام ، هو ذلك الضوء الخافت الذي يكسر العتمه ، ويُؤرق هيبه الأسود
بطبيعتك أنت خُلقت لا تخاف من شيء ، حتي إمتلأ عقلك بأحاديث الجده حول المدفأة عن أن البشر في هذا العالم لا يعيشون وحدهم ، وأنه قبل دخولك لأي مكان مهما إن كان .. عليك ذكر الله حتي يحفظك وقصص الكاتبون حول ما يُمكنك رؤيته في الظلام ، وعن تلك اليد المجهوله التي تنتظرك تحت الفراش حتي تسحبك لعالمها عقلك هو ما يُخيفك وليس الظلام ، وأنت لا تملُك تغيير تلك الفكر فيه عقلك بعد أن رسخت داخله

جلست انظر إلي المنزل أنه غريب نوعاً ما وبارد رغم أننا في شهر يونيو ولكنني لا اهتم

انا حبيبه« عندي 25 سنه قمحيه وشعري طويل يتيمه الاب و الام ، وحيده معنديش اخوات
ماما وبابا اتوفو في حادثه عربيه من 20 سنين»
تعالو نرجع بالزمن سنتين....

يوم حفل تخرجي كنت فرحانه اتجمعت انا وصحابي
«بسمه وسلمي وشروق ومصطفي وعبد الرحمن واياد ومحمد»
«انا و بسمه وشروق ومصطفي وعبد الرحمن كليه طب اسنان»
«اياد ومحمد كليه حقوق»
«سلمي كليه هندسه»
اتجمعنا كلنا عشان نشوف هنقضي اخر وقت مع بعض فين قبل ما كل واحد يتفرق عن التاني ويتشغل فحياته وشغله
كل واحد بدء انو يتكلم ويقول رأيو اننا نروح فين ويا كنا نروح علي جبل ونخيم ي نقضي كام يوم فالساحل كلنا كنا ساكتين وبنفكر هنروح فين قطع اياد صمتنا وهو وبيقول: فيه بيت ف اخر المدينه وصاحب البيت ده يبقي صاحب ابويا..
وانه بيعدي علي طريق الغابه وان البيت كبير وجميل وانو دخلوا قبل كده وقال ان فيه بحر ورا البيت ده وان فيه جنينه قدام البيت كبيره.

كلنا وافقنا لما عرفنا ان البيت كبير وان فيه جنينه وبحر ، اصل هنعوز اي تاني اكتر من كده.
اياد : انا هكلم صاحب البيت ده
واتفقنا اننا هنتقابل بكره كلنا الساعه 12 قدام بوابه الجامعه وخلصنا كلام وكل واحد روح. وانا روحت فتحت الشقه اللي ساكنه فيها ، روحت ناحيه اوضه ماما وبابا وفتحت الاوضه مسكت صورتهم ونا معاهم وعيني دمعت واتكلمت قولت اخيرا ي بابا ، اخيرا خلصت
بعد 17 سنه تعب وتعليم قدرت احقق امنيتك انت وماما وبقيت دكتوره زي ما انتو كنتو بتحلمو تشوفوني كده،
كان نفسي تشاركوني اللحظه دي ، بس انا متأكده انكو دلوقتي شايفني وفخوريين بيا ♡
حضنت الصوره وسندت علي السرير وبدأت احس اني بنام...

نمت وصحيت بعديها ب ساعتين تقريباً علي صوت خبط
الصوت كان قوي جداً انا ساكته بحاول اركز عشان اعرف هو جاي منين ، الصوت جاي من الحمام و فيه خبط فالحمام قومت وروحت للحمام كل ما امشي خطوه كان صوت الخبط يعلي اخيرا وصلت للحمام اول ما مسكت الايد بتاعت باب الحمام الصوت سكت.......
صمت شديد ، فتحت الباب عشان الاقي حاجه مكنتش اتوقع اني اشوفها.....

يتبعع.........
بقلمي /رضوي قدري ♡

عهد لوسفير حيث تعيش القصص. اكتشف الآن