part ((2))

233 18 7
                                    

«عهد لوسيفر»

.. شوفت كائن مخيف و مرعب...
«كان جسمو كلو شعر اشبه بجسم الحيوانات ، رجليه زي رجل الثور ، عنده قرون زي قرون الثور ، عنيه كلها سوده»
كان بيبصلي بصه غضب ، غضب شديد ، ريحته متعفنه ، ريحته اشبه بريحه الدم.
قرب مني ومسكني من رقبتي وخنقني وانا مكنتش عارفه اعمل اي حاجه ولا حتي اصوت صوتي كأنه اتحشر جوايا مش راضي يطلع
الاكسچين ابتدي يقل فجسمي ، وشي احمر ومش عارفه اخد نفسي تدريجياً تضلم حواليا وبعد كده محستش ب اي حاجه....

صحيت وانا مفزوعه وكلي عرق مالي جسمي زي المياه.
حمدت ربنا انو كان كابوس وقومت اخدت دش وطلعت عملت الغدا واتغدي ،
قومت بعديها عشان احضر شنطتي اللي هاخدها معايا ونا راحه البيت ده ، قومت وحطيت فيها هدومي اللي هحتاجها والميكب وكل حاجه
وبعدين اتفرجت علي التلفزيون شويه وحسيت ان كبس عليا النوم تطفيت التلفزيون وقومت دخلت الاوضه ونمت ،
صحيت الصبح واخدت دش ولبست واخدت الشنطه ومشيت.

روحت عند بوابه الجامعه زي ما اتفقنا وشوفت البنات كلهم موجودين ، 3 دقايق والشباب كانوا وصلوا كانو عربيتين ركبنا انا والبنات ومشينا روحنا اشترينا اكل وحاجات كتير من السوبر ماركت ومشينا...

واحنا فطريق الغابه كنت حاسه احساس غريب و كنت خايفه كأن فيه صوت جوايا بيقولي: بلاش تروح ارجعي بس..
كنت بطمن نفسي اي اللي هلاقيه فالبيت يعني؟!

فضلنا ماشيين و بعد ساعتين وصلنا....

نزلنا من العربيه ونا كنت واقفه اشوف البيت
شكله غريب اوي
هو مش مخيف وم حلو فنفس الوقت..
« كان لونه ابيض باهت وكان فيه كام سٍلمه قدام البيت» طلعت واياد كان معاه المفتاح وفتح الباب
دخلنا و بخلع الجزمه ، و وقفت علي الارضيه البارده ، تصميم البيت غريب
« كانت الحيطان باللون الاسود وكان فيه خطين بالعرض لونهم احمر والارض لونها رمادي عفش البيت ذات نفسو كان اسود و احمر الإضاءة صفرا»
فضلت اتمشي فالبيت واتفرج عليه كان بارد رغم اننا فشهر يونيو بس مهتمش

لقينا صوت خبط علي الباب ، مع اننا فغابه يعني مفيش حد هيبقي موجود هنا كلو فحاله سكوت الا صوت الخبط شغال روحت وفتحت الباب و......

يتبعع..........
بقلمي /رضوي قدري♡

عهد لوسفير حيث تعيش القصص. اكتشف الآن