حٓفظ التاريخ

41 2 0
                                    

اطعمت نور وخرجت لانشر ثيابه.
كان نور ذالك المؤنس الصغير عشت بلا احباب ولا اصدقاء
انا ونور احدنا ينير الاخر كان ضلي اينما اذهب
اي ذهاب اتحدث ؟! كنت اذهب لاجله الى الان عشت لاجله
من يدري ماذا يحصل ؟! خرجنا الى البُستان بعد يومين من خروجنا الماضي . والجو قد اعتدل والرياح خفت.. خرجت لنزهة نور ..
جلست وبيساري الحسناء وكانها تنتضرني .. ابتسمت لي بسمة المعرفة… همت بعيناها حينها كم ناح عليها سحرُ.. 
اخذت قدما نور اليها ليركض وكانه قلبي عندما لمحها
لم اكن اود تعديل معطف نور كنت اود الاقتراب لها ..
لم تخذلنب تلك الحسناء وقالت ..
قد تكون علمت اين امه الان . وكانه قالت لي تعال واعشقني
ردتت قائلا بقصة ديسمبر الضالمة عندما قطع خنصري وعجزت ويأست وذبلت وانهدمت وافترقت واكملت وسندت ووجدت نور لحياتي وهي كانت …. لست بعد الوقت طويل
عيناك مدينة السلام وروح الهيام
ماذا . نعم هكذا اجابتني  رددت لها قائلا والفراشات تتطاير بقلبي
وذالك المرقد المصغر بخدك كاد ان ياخذ عقلي مسلوبا
ليست شامة تلك. اسيرة بجمالك ضهر الخجل عليها
وقالت منذ متى وانت تنير البُستان
قلت لها وادمنت حبها .
منذ ان هلكت اتيت ووجدت من يحويني
نزل المطر بذالك اليوم ..ورحل كل منا الى مايهواه دربه
وكانت عينانا قد تواعدت ان نلتقي مجددا بذالك البُستان لنكمل معا

ليالي ديسمبر الضالمة حيث تعيش القصص. اكتشف الآن