حين ينال المرء شيء صُعب عليه واكثر مما يريد
حينها يفرح كثيرا والدنيا لن تسع سعادته ويزهر العالم
بعد ان يرحل في سبلُ يودها ولا يعلم عنها شيء الى تلك النهاية
المرسومة بعقلهُ . هنا لايدرك شيء سوى الفرح
سيمر عليه وقت ينضر الى ذالك الشيء بنضرة ممزوجة
من الاشتياق ومستحيل العودة كم يتمنى حينها لو لم يحصل عليه
لو لم يُعيش ذالك الشعور لكان الألم بسيط
ولكن لاشيء سوا الاماني … لو لم ارى نور لمى تلوعت الان بفُراقه لو لم اعشق حُلم لمى يشيب قلبي عليها الان لو لم اخرج ذالك اليوم لشيء ما . لمى فقدت خنصري والكثير من الخسارات
ادركت حينها أن الشعور يأتي مرة واحدة وأن اتى الفرح ينهض صوت داخلنا لايستمر ذالك الشعور سيدفعك الثمن يوما ما
حين تضحك امهاتنا كثيرا يقولون جعلها ضحكة خيراً انشاء الله
وكأنهم يعلمون ان الضحك ليس خيراً وأن سيأتي بعدها بكاء
وأن شعور السعادة هو كمين لنقع بفخ الحزن ولا ننهض ابدا
حياتنا مطافات والمطاف الاول منذ ولدنا ونحن نبكي
لانريد ان نعيش ونتألم وكل ما بعد المطاف الاول هو كمين
للمطاف الاكبر والاصعب وهو مطاف الفراق وعند هذا سنترك شيء ما يخصنا بكثرة لنعود الى هذا المطاف كل ما هبت رياح الحنين بداخلنا ليتنا نتخطى ذالك المطاف وليت الموت يكتب علينا سوية ولايعيش احد منا شعور الفراق
أنت تقرأ
ليالي ديسمبر الضالمة
Literatura Femininaلا الثوب ثوبي ولا الاحزانُ تلبُسني لا الليل نومي ولا الايام تُمهلني لا الحُب حُبي ولا البُعد مني لا الدمع من عيني ولا السواد بَحري ..