أن تشاء وأن يأتي

13 2 0
                                    

انا لم اكن اتمنى العائلة الى حين شعرت اني لم املكها ذهبت لقبر امي وشكيت حالي ماذا فعل الدهر بي  من بعدها الخذلان صعب والاصعب حين يأتي من الصميم  حين ذهبت امي من الدنيا ذهبت الجنة منها ايضا لم يكن احد بمقدار ذرة بمقام امي كنت احتاج حضنها ودموعي تتردد على صدرها واشكي ماجرى وماقد حصل
كل مكان بداخلي يوجد ذكرى لأمي .. عد الى منزلي وأخذت بقايا نفسي ولملمت شتاة العمر ورحلت متوجها الى المطار لأهاجر بعد ما أرسلت ورقة طلاق حُلم وودعت امي  استوقفي اشتياقي الى نور
وذهبت لكي اودعهُ حين وصلت هناك كان يلعب بحديقه منزلهُ
جاء الي مسرعاا وقدما تركض قبل قلبه انهدرت دموعي وكأني طائر جريح حضنتهُ وكأنهُ الأمان الوحيد بهذا الدنيا كم اشتقت اليه بعد فراق طويل ..
. اشتقت اليك ابي
نعم لقد قال الي ابي  وحرك كل ساكن خافت بداخلي
. وأنا أيضا ياقلب اباك
. أتيت لتسكن معنا
. لأ اني ارحل أتيت حتى اودعك
. كيف ترحل وتتركني سأشتاق اليك
. لاتخف يامقلة عيني سأعود واتصل علي حين تشتاق الي
قضيت بعض الوقت وانا اكلمهُ والدموع تغدرني وتسقط الحُب الحقيقي بعد كل هذا التعب هو نور كيف لي ان اتركهُ حل موعد رحيلي وكأن يجب علي ان اجمع ما بقا من قوتي المستنزفة واودعهُ
ودعته وحضنه كان اخر شي يعودني الى هنا من يدري كيف سأعود رحلت وبكى من بعدي نور ومت على فراقهُ
هاجرت الى بعيد حيث لا يوجد احد الى انا وشريك السكن في بيتي الصغير انام واعمل لكيٍ اعيش القليل من الوقت …..
لم يكن رفيق لي سوا القلم ومعشوقتهُ الورقة ومحمد
كان شريك السكن معي لم اكن اوده بعد ذالك الخذلان
ولكن هو كأن مثل دعوة امي تماما وكأني بعد ما شكيت لها حالي
بعثت الي مُحمد ليسندني لعلي اعيش بعض الوقت

ليالي ديسمبر الضالمة حيث تعيش القصص. اكتشف الآن