مَرحبا نُجومي ، هاذي أول روايه إلي ، وبدايتي كَ كاتبه ، اعذروني إذا جان اكو اغلاط او سرد مو مناسب بالنسبه لأول روايه ، راح اتحسن مَع الوقت . استَمتعو ، و لَتنسون النَجمه لكُل بارت،
أنجوي ☆
_______
Italy
في ذلك الريف الذي يقَع في أحدَ أرياف إيطاليا حَيثُ قَد تَركت زخاتُ المطر الأرض مبللة، وقد تكونت بالفعل بضِع بِركات من مياه المطر في الطريق المؤدي الى الإسطبل.
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
تَركُض تِلكَ الفتَاة ألتي لَم يتجـاوز عدد سنيِن حياتها سوِى ثَمانيةَ عشر ربيعـاً عبرَ اشجار الَليمون والبرتقال وخصلات شَعـرها الفحمـي يتسـابق مع طيــات الهواء المحُمل بقطـرات المَطـرِ ومعَ كُل ثانية تلتفت برأسها لتتأكـد من ان لا احداً يتبعُ أثرها.
نعود لقبل ساعات من الان
تِلكَ العائلة المكونة من أربعة أفراد فقط لا غير لا احدَ منهم يفهمُ معنىً للحُب أو الاهتمام أو لنقل حب العائِلة فكُل فرد قد عاش لنفسه فقط لا اظن بأن قد سُمِعَ بذلكَ المنزِل كلِمة صباحُ الخير عدا تِلك الفتاة التي كَرست حياتها لتكّون عائلة كما كَانت تَحلم بيومٍ ما لكن لن يتحقق ابداً.
كـكُل يوم الذي يشبه البارِحة تضطر الى ان تستفيق على اصواتهم وهُم يتكلمون عن كم هي عار عليهم وان يتم تزويجها والتخلص من العار ظنهم ان العار يأتي منها لعدم عيشهم بسلام وايضاً ڪكل يوم تأتي والدتها لتلُقي كلامها السام على ابنتها الوحيدة ومدللةُ قلبها.
من ينام حتى الساعة السابعة والجحيم السابع اتظنين بأن زوجك سيسمح لكِ بالنوم متى شئتي؟ انهالت عليها بالصراخ ليس وكأنها قد استفاقت للتو؟ وليس بيد الفتاة حيلة سوى ان تتحمل هذا وكأنها تعودت على الامر.
أمرك والدتي سأستفيق الآن. تكلمت بصُوتٍ بالكاد قد يُسمع ليس من خوفها بل لا تستطيع رفع صوتها بوجهِ والدتها احتراماً لها. هيا بسرعه لقد تعبت يدايَ من اعمال الحظيرة انهضي بسرعة.