لقائُك مجدداً

61 7 0
                                    

مرحبا نُجومي،
هذا البارت الثالث بعد ما فقدت الشغف بقوة، اتمنىٰ تستمتعون وانتو تقرون، طبعاً الكتابة والسرد جاي أحاول احسنه بقدر الأمكان،
لاتنسون التعليق بين الفقرات،
انطوني نجمتي،!
انجوي~~

_________

"حين أرى النور في غيرك سأختار عتمتك دائماً"

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

"حين أرى النور في غيرك سأختار عتمتك دائماً"

~

December 4

قَد مَرت الأيامُ سريعاً منذ اخرِ لقاءٍ كانَ بينهم
لم ينسى أحدَهم الأخر لا يزالُ مارسيل يتذكر تفاصيلَ ذلكَ اللقاء في تلك الاجواء الغريبة.

أحب ذلكَ الأهتمام الذي قَد أعطاه، احبَ كيفَ كان يعامل تلك الفتاة احبٕ تلك المشاعر اللطيفة التي كانت تدغدغ قلبه.

بالعودة الى مارسيل فقد كانَ قاد عاد الى فرنسا تحديداً باريس بعد وصوله خبر وفاة والده بمرض قد أفتك بجسده هذا اليوم الثالث وهو بذات تلك الوضعية واقفاً أمام قبر والِده نادماً على اخرِ مرةٍ قد تعالت اصواته عليه.


فكيف سيسامح ذاته، لطالما كانَ مارسيل هشاً من الداخل ليس كما يراهُ الأخرين صلباً لا يهاب شيئاً.

اسف ابي فلتسامح ابنك الوحيد.
تكلم بخفوت وقد سقطت دمعة واحدة فقط ليمسحها سريعاً بكف يده بخشونة.

تلك الغصة التي تستقر بداخله تمنعهُ من البُكاء والصراخ عالياً بأنه لم يكن يريد موت والده بقدر ما يريد عدم مسامحته.

استدار ليعود الى ذلك المنزل والذي تعيش فيه زوجة والده التي لم تهتم مقدار ذرة على موت زوجها
كما انها تملك ابنة كانت تتودد بأستمرار الى مارسيل منذ لحظته وصوله.

دخل الى غرفته ليوصد باب حجرته ويجمع ثيابه باهظة الثمن ويضعها في حقيبة سوداء فهي كل ما يملك الأن.

~

"marcel pov"

في الوحدة نحن نركز على الاهتمام في حياتنا، لذاكرتنا، لكل التفاصيل من حولنا، تلك التفاصيل الحزينة قد استوحذت علي،على جسدي بالكامل اريد من أحد ان يتشلني من بقعتي الان.

أفــروديـت | JKحيث تعيش القصص. اكتشف الآن