راسلت هرميوني دافني و التي اخبرتها انها ستمرها مع عائلتها لاخذها الى الحفل الراقص عند الساعة السادسة مساءً.
استيقظت مبكراً في ذلك اليوم، منعها حماسها من النوم لتذهب للاستحمام و قد استخدمت مستلزمات والدتها ذات الرائحة الجميلة، ذهبت بالامر لدرجة انها سرقت احدى شفرات والدتها و قامة بحلاقة شعر جسدها لاول مرة في حياتها، تريد ان تكون في افضل احوالها هذا اليوم، هي سعيدة لشرائها احدى وصفات الشعر عندما ذهبت لشراء الهدايا لاصدقائها، فهي لا تستطيع استخدام عصاها لتهذيب شعرها.
عندما خرجت من الحمام تناولت تفاحة و حساء قرفة للافطار قبل ان تعود للاعلى لتفريش اسنانها.
امضت بقية يومها و هي تعيد قراءة كتاب الاتكيت لا تريد ان تحرج نفسها امام الجميع لاحقاً، تحاول جاهدة ان تؤجل قلقها لمقابلة عائلة دراكو و من ضمنهم الملك لوقت لاحق.
اتت الساعة الخامسة و ها قد بدأت هرميوني بتجهيز نفسها، قامت والدتها بوضع المكياج لها، و الذي اقتصر على طبقة خفيفة من احمر الخدود و طبقة اخرى من ظلال العين باللون الاخضر لتماثل فستانها، قامت بعدها بتسريح شعرها و الذي رفعته قليلاً لتقوم بتثبيته بدبوس الشعر الذي اعطاه لها دراكو. لم تستطع هرميوني ان تخبر والدتها بمعنى الدبوس، و اخيراً قامت بارتداء فستانها و حذاء اسود يتماشى مع الفستان.
عند الساعة السادسة بالضبط، اشتعلت النيران الخضراء في موقدهم لتظهر دافني و امرأة اخرى تشبهها و التي على ما يبدو انها والدتها.
كانت دافني ترتدي فستان ذو لون ازرق فاتح و كعب عالي ذو لون ابيض "تبدين جميلة هرميوني" قالت دافني و هي تقوم باحتضان صديقتها.
قدمت والدتها نفسها بماري جرينجراس و التي فوراً نالت استحسان والديها "سنعيدها عند الساعة الواحدة" اخبرت السيدة جرينجراس والديها و هن يهممن بالرحيل.
احتضنت والديها لتودعمها ثم توجهت الى الموقد، وصلت الي abbey جرينجراس، و الذي تم تحديثه من الداخل عدا لوحات اجدادهم المعلقات في الحائط.
سيأخذون بورتكي (portkey) ليوصلهم حتى خارج بوابة القلعة الملكية، البورتكي و الذي كان عبارة من وسادة وُضِع على طاولة الطعام، والد دافني و اختها الصغيرة _و التي هي عبارة عن نسخة من دافني ووالدتها_ كانو بالفعل ينتظرونهم بجانب الطاولة.
"عندما يبدأ الانتقال اركلي برجلك بهذا لن تسقطي على وجهك" اخبرتها دافني
امسك الجميع بالوسادة ليقول لهم والد دافني "سيبدأ الانتقال في اي لحظة الان".
و بمجرد ان انهى حديثه سحبتهم الوسادة، كان الشعور و كأن شخص قد امسكها بسنارة و جرها خلال الظلام، بدأت بركل رجليها و قبل ان تنتبه وجدت نفسها على قدميها امام بوابة قلعة ذات جدران مصنوعة من الحجر الابيض اللون.
أنت تقرأ
Royal blood - الدَّمُ المَلَكِّي
Фанфикهرميني الصغيرة تم تصنيفها في منزل سليذرين مع ابن احد ابناء العائلة المالكة و تحديدا ابن اخ الملك دراكو مالفوي مذكور في القصة : آلهة، مبارزات، حوريات بحر، اكسكاليبر، تنانين، هرميون ذكية الى درجة مبالغة تدور الاحداث خلال اعوام هاقوورتس من العام الأول...