الفصل 17

23 3 0
                                    

السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته مرحبا بكم في الفصل 17 من رواية #انتقام_من_جحيم
اعتذر عن التأخير طبعا و مجددا
اتمنى ان ينال الفصل اعجابكم
لا تنسو التفاعل و قراءة ممتعة جميعا 🫀

#kim_yozra

﴿ اليوم و بينما اقرأ كتابا و جدت به تعريفا للسعادة مفهومها الاساسي و الجوهري ، السعادة ليست حبا و لا جاها و لا مالا و لا بكثرة الاصدقاء و ليست شعورا جميلا لتلقي صدمة بعدها كما قلت سابقا انما السعادة ان يرضى الإنسان بقدره و يسير على الدربةالخاص به و يرسم مصيره دون كلل او ملل و مهما كانت النتيجة التي سيصل إليها ستسعده لأنه لطالما كان راضيا و قنوعا ، فيا ترى هل سيجد أبطالنا السعادة ؟

لندن 13:20


لا يسمع في ذلك اليخت سوى صراخ رامي

" اللعنة ماذا تعني بأنهم لا يسمحون لنا بالذهاب كيف ذلك " صرخ الشيطان بغضب ليحمل بينما يضرب الكرسي قربه" بروس اجبني من هم كيف فعلوا هذا كيف علمو هل يوجد خائن بيننا " " سيدي آرثر برجاله خلفنا بحرا و توجد طائرات اظنها روسية جوا "" روسية " بصدمة " لا ...

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.


" اللعنة ماذا تعني بأنهم لا يسمحون لنا بالذهاب كيف ذلك " صرخ الشيطان بغضب ليحمل بينما يضرب الكرسي قربه" بروس اجبني من هم كيف فعلوا هذا كيف علمو هل يوجد خائن بيننا "
" سيدي آرثر برجاله خلفنا بحرا و توجد طائرات اظنها روسية جوا "
" روسية " بصدمة " لا تمازحني هل هي ... لا غير ممكن اللعنة "
" أظن انها طائرات اللورد سيدي "
" اللعنة حتى اللورد لم اخبره عن مخططي هذا كله حدث فجأة يوجد خاىن بروس جده ليي " صرخ بملئ حنجرته

تدور اصوات الطلقات النارية في المكان اذ هناك زوارق صغيرة نزلت من باخرة وسط المحيط و انطلقت بسرعة نحو اليخت لتحاصره و رجال الدون يوجهون اسلحتهم و يطلقون نيرانهم على يخت الشيطان الباهض الثمن و طاىرات الهيليكوبتر ايضا تطلق النار ببندقتها الرشاشة من أعلى كل هذا لإستعادة الدون الإيطالي ، اجل كريستيلن قايلود هي الدون الإيطالي .

مربوطة على كرسي وسط غرفة كبيرة باليخت تحدق بمخطتفها ببرود تسمع صوت الرصاص من كل جهة لتنبس بقوة " رامي روتشيلد انت تلعب بالنار ستندم لفعلتك هذه "
" لسانك كريس ابتلعيه لا أريد سماع صوتك اللعين هذا "  رد الشيطان بحقد
" الم تكن ولا تزال واقعا في حب صوتي عزيزي الشيطان و بلساني الذي اوصلك للنعيم عدة مرات همم "
ليقف و يقترب منها بخطى ثابتة رزينة و يجلس القرفصاء امامها بوقار " فتاتي المقنعة كبرت و اصبحت بارعة في إثارة الرجال يبدو ان باتسي علمك كل اساليب العهر ستستمتع كثيرا معا " مرر يده على وجنتها نزولا لشفتها فعنقها ليظغط عليه ، صوت تاوه خرج من شفتها بسبب الألم لتنبس بسخرية " اجل سنستمتع كثيرا خاصة بعد ارسالك للجحيم روتشيلد العاهر "
" سنذهب اليه معا مقنعتي الجميلة " بنبرة لعبوة .
يقاطع نظراتهما الحادة و القاتلة لبعض صوت رنين الهاتف ليستقيم و يرد " نعم ما النتيجة اذا " بهدوء ليصرخ لاحقا " كيف ذلك ماذا تعني بان التحليل سلبي كيف ليس ابني " بصوت أعلى لترتسم ابتسامة نصر على شفاه كريس لتنبس بثقة " أخبرتك الا تتعب نفسك لأنه ليس ابنك ، هل نظن اني ساحمل بابن قذر مثلك " اكملت بسخرية ليلتفت لها و الشر يتطاير من عينيها  و يصرخ بأعلى ما لديه " لسانك كريس اخرسي "
_" ههههه أحب رؤيتك عاجزا رامي " بثقة مع ابتسامة نصر ماكرة
_" عاجز هه " بسخرية ليكمل بحزم و هدوء مخيف " ماذا قلت لك صباحا صغيرتي همم ماذا قلت بشان الطفل ان كنت تذكرين " بحاجب مرفوع .
تهتز عدستاها بسبب الخوف لتنظر له محاولة الحفاظ على رباطة جأشها " رامي ان فعلت شيىا لإبني فاقسم اني سأرسلك للحضيض ، كله الا ابني رامي ، اقتلك ، امزقك اربا اربا "
_" هههه تمزقينني اربا اربا و انتي مربوطة هنا غير قادرة على الحراك ، كرستالتي ابنك في حوزتي الآن و لا احد قادر على استعادته ما دمت ارفض اعادته "
_" اياك و العبث مع الدون الإيطالي ايها الشيطان " بقوة و ثبات
_" و ما دخل الدون الإيطالي زوجك اعترف أنه ليس هو " باستغراب يحاول اخفاءه
_" الرحال بالخارج هم رجال الدون و جاءو لإستعادة سيدتهم "
_" ماذا تعنين ، انت الدون الإيطالي" تكلم ساخرا لينفجر ضحكا صمت بعد فترة وهو يحدق بلامحها الحادة و التي عليها ابتسامة ماكرة  لينبس " انت تكذبين "
_" و لما سأكذب عليك طليقي الغالي التي امام الآن هي الدون "
لم ينبس ببنة شقة بسبب صدمته الكبيرة ، هي الدون الذي قتل رجاله و سرق صفقاته في العالمين غير ممكن هي بالفعل تكرهه و لهذا الحد هي تريد له الموت هي لا تمزح انها جادة بالفعل ، الآن بيده حلان إثنان لا ثالث لهما ، اما ان يدوس قلبه و يوجه مسدسه لراسها و يقتلها و يكمل حياته كأنها لم تكن بها او ان يدوس على كرامته و يستسلم القدر و يسمح لها بقتله و ارساله لقعر الجحيم ، لكن هل يعقل هذا الشيطان يستسلم و من اجل شعور سخيف لم يفده يوما  و لن يفيده طبعا . ماذا سيفعل ماذا سيكون قراره يقاطع شروده هذا صوتها و هي تقول " فك قيدي روتشيلد انت محاصر من كل جهة و ان فعلت لي شيىا فستلقى حدفك هنا  "
" ابنك معي ان لم ينسحب رجالك و رجال اللعين كارلوس ساقتله "
" اللعنة رامي ما شان ابني في هذه الأشياء لا ذنب له اترك لعنته "
" ابنك ذلك دليل على انك ملك لغيري و انا لا اسمح بذلك كريس انت لي انا انا وفقط و سأستعيدك مهما كلف الثمن سأستعيدك لو كلفني ذلك حياتي " تحدث مقتربا منها بينما يخلع سترته الكلاسيكة السوداء و يرمي بها جانبا باهمال
_" صدقني روتشيلد هذا لن يحدث حتى في احلامك " بينما انظر له باستحقار
_" احلامي تتحقق مقنعتي "ممررا يده على وجنتها
_" ليس معي " بسخرية
_" خاصة معك انت " ليجلس امامها مقبلا شفتها لتعض خاصته بعنف فما كان منه الا ان فصلها و صفع وجنتها بقوة الى ان تستدير للجهة الأخرى ، تعيد نظرها نحوه لتنبس مع ابتسامة جانبية " انت قذر روتشيلد و قذارتك هذه سترميك في القاع او تعلم انا من سيرسلك له "
_ " اشش لا تدعيني اتهور معك كرستالتي المضيئة بقي الكثير لنقوم به ، ما رايك ان نعيد التاريخ ، ان نعيد ما حدث في غرفتك بشقتي بباريس تلك الليلة التي عدت بها ثملا همم ، أظن سأستمتع اكثر و انا بكامل وعي ، و انا اسمع ترجياتك و توسلاتك كي اتركك بسبيلك ، ستكون هذه نغمتي المفضلة " تحدث بينما يمرر يده على فخذها صعودا و شفاهه بين قواطعه دليل على اعجابه بالفكرة التي تدور براسه . لم يتلقى منها اي جواب بسبب الخوف الذي اعتلى ملامحها حدقت به بصمت فقط و شرود عيونها عليه اجل لكن عقلها بمكان و زمان آخرين ، أنه بتلك الغرفة و تلك اللحظة يمر عليها شريط تلك الليلة ، الليلة التي اقسمت فيها على الانتقام و وهدا نفسها ان تذيقه اشد العذاب ، لتصرخ فجأة ، صرخة اخرجت بها كل الألم بقلبها ، صرخة انكسار ، كان تلك الليلة تعاد فعلا في الحقيقة و ليس بعقلها فقط ، انهمرت دموعها كأنها شلال ، بينما هو ينظر لها ، بقلق ربما ، يتساءل عن سبب صراخها ، سبب حالها هذا ، اخذت شهقاتها تعلو فمهما كانت امراة قوية إلا أنها انثى في النهاية و لابد لها من الانهيار الآن او لاحقا .
اقترب منها بهدوء لامس وجنتها برقة مسح دموعها التي لم تتوقف عن النزول و تبليل خديها ليحمر انفها و تنتفخ عيونها من شدة البكاء . لينبس برقة ليس وكأنه عدوها " كريس صغيرتي اهدئي ما بك "  لم ياته منها سوى شهقة عالية خرجت من بين شفتيها اللتان ترتجفان بخوف ربما ليسأل مجددا بنفس النبرة " هيا كريس يكفي انا ، انا .... " قاطعته بصراخها " انت قذر روتشيلد عاهر لعين لست رجلا أبدا ، نذل وغد حقير ، انت نكرة روتشيلد نكرة ، عشت وحيدا و ستموت وحيدا ، و سابذل جهدي لتحقيق ذلك "
نظر لها بعدم تصديق كان كلماتها الاخيرة لامست قلبه " عشت وحيدا و ستموت وحيدا"  هو لا يدري ماذا يقول هو فقط زاد حقده عليها لينهض محدقا بها ببرود قاتل " اريد رؤيتك تحاولين سيدة باتسي "
نظرت له بحدة و هو ببرود ، نظراتهما لبعض كانت حاقدة ، كل منها يريد تدمير الآخر خاصة بعد اكتشافه ان الدون الإيطالي الذي سرق له اكثر من صفقة في العالم السفلي و عرقل له  اكثر من عملية تهريب ، و قتله لعدة من أهم رجاله .

انتقام من جحيمحيث تعيش القصص. اكتشف الآن