الفصل السابع

51 4 0
                                    

آسفة على التأخير لكن مشغولة والله
اتمنى قراءة ممتعة للجميع 💜

{كثيرون يظنون ان السعادة تطرق الأبواب دون اذن لتمسح الحزن من قلوب الجميع ، لكن هل هذا حقيقي ؟
ام ان هذه مجرد فكرة يصدقها الأشخاص ليخففوا بها عن أحزانهم ؟
حسنا ماذا عن الحب ؟ اهو شعور جيد أم سيء ؟ هل كل من يحب يصل لدرجات العشق ؟ و هل ان تعشق شعور جميل أم فقط مؤلم ؟
كثيرون يعرفون الحب على أنه الألم الذي يدمرهم اهذا حقيقي ؟
و هناك من يعرفه على أنه شعور يجعل المرء يطير من شدة السعادة ، ما هي الحقيقة ؟
لنعد الى السعادة التي تأتي من بعد ألم هل تدوم طويلا ؟ أم هي فقط فترة راحة لينصدم المرء بعدها بحزن أكبر من الذي خرج منه ، حزن يسبب ألما يحطم الروح و يكسر القلب و يدمر الفؤاد ؟!
و يترى السعادة التي في قصتنا دائمة أم هي تروح استراحة ؟!
و الحب فيها هل سيتخطى العشق و يصل الى الهيام أم سيبقى مجرد حب ؟
هل سيسبب السعادة لهما أم سيرحل و يتركهما دون مشاعر و دون قلوب ؟!}

اتمنى قراءة ممتعة للجميع 💜

تجلس تلك الجميلة على كرسيها الهزاز و تمسد بطنها شبه المنتفخ بسبب حملها ، تفكر في ماضيها و مستقبلها ، مستقبل طفلها القادم و هل ستنجح في عملتها الجديد و كل خططها للمستقبل هل ستنجح ، لا أحد يدري كل هذا سيظهر حين يأتي المستقبل

لندن 14:50

مستلقية على سريرها تشاهد فلما حتى رن هاتفها ، كان رقما مجهولا لم نتعرف عليه فردت « مرحبا ، من معي »
« كريس صغيرتي هذا انا آرثر »
« اوه آرثر ( تستقيم في جلستها و السعادة ظاهرة على ملامحها ) اشتقت لك »
« اشتقت لكي ايضا صغيرتي ، كيف حالك ، هل انتي بخير »
« اجل أرثي بخير فقط ... ( تتجمع الدموع في عينيها ) لم اعد اتحمل »
« لا بأس صغيرتي انا ايضا لم اعد أتحمل لكن كل شيء سيكون على ما يرام اصبري فقط »

و بعد مكالمة دامت 56 دقيقة و 40 ثانية تحدثا فيها حول كل شيء يمكن أن يجلهما سعيدين اغلقت الخط و تنهدت براحة فلا شيء يريحها في هذا العالم غير حديثها مع آرثر صديق طفولتها ، و حبيب قلبها و أيضا شريك زوجها
😱😱😱
حبيبة آرثر و ايضا متزوجة بشخص آخر و هو رامي ، ماذا يحدث هنا بحق الجحيم ، الم تقل سابقا انها تحب رامي و لكن هي حبيبة لغيره
اعلم انكم مصدومون ، و ربما لا .
كل مشاعر كرستين تجاه رامي روتشيلد مزيفة ، هي لا تكن له سوى الكراهية فقط الكراهية و لا شيء يجتاح تفكيرها غير رغبتها في الانتقام منه بسبب كل ما فعله معها و مع والدها ، و لا أحد في قلبها غير آرثر باتسي هو فقط من أحب قلبها و هوت روحها و هو يعلم بخططتها

عودة الى اليوم الذي تقابل فيه كرستين و آرثر باريس

انتقام من جحيمحيث تعيش القصص. اكتشف الآن