انتقام من جحيم

الفصل الحادي عشر

السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته مرحبا بكم في الفصل الحادي عشر من رواية #انتقام_من_جحيم
اتمنى قراءة ممتعة للجميع و لا تنسو التفاعل 💜

لندن 15:30

مستلقية تشاهد التلفاز و تأكل من صحن الفراولة الموضوع امامها بينما تقوم بعض الخدمات بالمشي هنا و هناك يحضرن لعودة سيدهن من روسيا كما أمرت زوجته ، فهي تحضر لقضاء سهرة رومانسية مع زوجها و تخبره بحملها ، اجل سيداتي آنساتي و سادتي كريستين قايلود ، اقصد كريستين روتشيلد حامل من زوجها الشيطان و السعادة تغمر قلبها الى أقصى حد ، لكن لما هي سعيدة بحملها ، عدوها من سيصبح والد طفلها كيف يعقل انها سعيدة ، نعم سعيدة و السعادة بادية على ملامحها وضوح الشمس .
يقطع شرودها صوت الخادمة الواقفة قربها مطأطأة الرأس بإحترام " سيدتي الصغيرة كل شي جاهز لم يبقى سوى الطعام , هل تريدين رؤية التجهيزات "
_ " حسنا سأرى " ردت بينما تقف . سارت نحو المدخل الذي تحيط بيه اضواء الزينة ذات الوان دافئة ، مشت الى الرواق الذي تفترش ارضيته بتلات الورود الحمراء المفضلة لزوجها و كذلك الدرج حتى باب الغرفة ، و ممر الازهار ذاك بين صفين من الشموع المعطرة برائحة اللافندر المفضلة لها

و التي لم تضئ بعد تحدق بباب الغرفة الذي يحمل نفس ديكور باب المدخل ثم الغرفة المفروشة بنفس نوع الورد و السرير ذو الملاءة البيضاء التي بها قلب من الورد الأحمر و الشموع المعطرة برائحة اللافندر على الطاولة تزينها