الفصل 18

72 3 0
                                    

السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته مرحبا بكم في الفصل 18 و الاخير من رواية #انتقام_من_جحيم
اتمنى قراءة ممتعة للجميع لا تنسو التفاعل و اخبارنا بآرائكم
#kim_youra

من كان ليظن يوما ان افعالك السيئة ستعود عليك ، من كان ليتوقع ان تدمر حياتي بسبب استماعي لقلبي ها انا اليوم انهي حياتي بعد عيش قصة حب فاشلة من طرف واحد ، قصة حب لم لم تدمر سواي و لم يخسر فيها غيري ، اليوم ستكون نهاية قصتي التي بكيت وسطها بكيت لاني خيرت نفسي في محاولة كسب قلب شخص لم يردني اساسا.

" رامي يكفي عبثا و دعنا نذهب ارجوك انت لا تعي ما تفعله " تكلمت كريس بصوت مرعوب و هي تحاول فك ذراعيها المربوطتين في الكرسي لياتيها رده البارد و كانه ليس الشخص الذي ينوي حرق نفسه معها " كريس انا افعل هذا لمصلحة كلينا آرثر ليس بالرجل الذي يستحقك ، انت ملكي انا و نصيبي انا و ان لم تكوني لي فلن تكوني لغيري " أنهى جملته ليخرج سيجارته و يضعها بفمه ثم يشعلها و يبدا التدخين بينما ينظر لها
" رامي لا تفعل هذا مارك طفل صغير لا يعي من الحياة شيئا دعه يذهب اعده لوالده و اقتلني انا فقط لا تؤذي ابني رامي انا ارجوك "
" لن يحدث هذا ، لو كانت الحياة عادلة لكنت زوجتي انا و لكان هو ابني انا " تحدث و هو ينظر للفراغ يبدو أنه جاد في رغبة حرق المكان
" اجل الحياة ليست عادلة رامي لانها لو كانت عادلة لما تورطت معك و لكنت الآن أدرس بالجامعة او اتجول في الحديقة مع ابي ، لو كانت عادلة لما كنت الدون الإيطالي الذي يسعى لتدميرك ايها الشيطان ، و لو كنت رجلا حقا لا تدخل طفلا لا يفقه شيئا في أمر لا يعنيه " بانفعال شديد ليخترق سمعها صوت تحطيم الباب و اختراق بعض الرجال له لينبس آرثر بنبرة مظلمة و هو يوجه مسدسه نحو الشيطان " تحرك و سافجر رأسك "
" و هل تظنني خائفا منك " بنبرة ساخرة و هو ينفث دخان السيجارة ليتركها ارضا في الاخير و هنا اشتعلت النيران في المخزن و بدات تنتشر بسرعة جنوننية تحت صراخ كريس الخائف بكاء الطفل الهستيري و هنا انطلقت رصاصة من مسدس بروس نحو ذراع الشيطان ليصرخ بالم ، التفت نحو المصدر ليصعق برؤية اكثر رجل و ثق به يوجه سلاحه نحوه ، باكثر رجل ارتاح له و اخبرها اسراره يتعاون مع عدوه ضده ، بصديقه الوحيد يقوم بخيانته لينبس بعدم تصديق " بروس هل ، هل ، ماذا تفعل بحق الجحيم"
" رامي ما تفعله خاطئ لطالما دعمتك في كل شيء لكن محاولة قتل طفل أمر لا أستطيع دعمك به " رد بروس بهدوء دون ان يبعد مسدسه عن الآخر
" هل تسخر من لعنتي ا هكذا تبرر خيانتك لي بروس انا وثقت بك لكنك خائن حقا ، لا أصدق انك من تفعل هذا ، لكن ماذا توقعت من كلب مثلك ، الوفاء مثلا "  تحدث بنبرة حادة و ختم جملته ساخرا لياتيه الرد الصادم الذي لم يتوقعه اطلاقا  " السيادة تستحق هذا و أكثر رامي " في تلك اللحظة الجم لسان الشيطان و سقط فمه من الصدمة و تجمدت اطرافه ، فقد كان وقع الجملة قويا عليه .
و بينما هو مصدوم اقترب آرثر ليفك اسر زوجته ، لم ينتهي بسبب صوت الإطلاق الذي اخترق سمعه ثم الرصاصة التي اخترقت ساقه ليقع ارضا كان هذا الشيطان حمل مسدسه بعد صدمة و اطلق النار على من وثق به طوال سنين لكنه صدمه بالخيانة و فورا وجه الرصاصة الثانية لقدم باتسي و في خطوات سريعة حمل الطفل قبل أن أتصل يدي امه له .
ثرخت كريس ملاء حنجرتها " رامي ارجوك لا تفعل لا تؤذه رامي " حين رأيته يوجع سلاحه لرأس الطفل
" كريس انا أخبرتك سآخذ الطفل لقعر الجحيم لو لم يكن ابني " رد بينما يمشي للخلف
" رامي ستندم حقا لو اذيته لا يمكنك اذاءه ارجوك راني انت لن تقتل ابنك واللعنة " صرخت بخوف بسبب وضعه سبابته على الزناد
" ههههه ابني يكفي سخرية كريس أحريت التحليل و هو ليس ابني "
" رامي اقسم لك آرثر لم يلمسني هو ابنك انت و نحن زورنا التحاليل بعد ان اخبرنا اللورد عن المشفى ارجوك لا تؤذه رامي " تحدثت بينما تمتزج دموعها و شهقاتها كلماتها الصادقة تحت نظرات الشيطان المصدومة ، مسكين شيطاننا تعرضت لعدة صدمات اليوم هو الآن لا يدرك ايصدق أم يكذب ما سمعته اذناه ، مارك هو ابنه اجل لينبس بعد دقائق من الصمت " هو حقا ابني" بعدم تصديق ، ليكمل بنبرة مظلمة مخيفة و سوداويتاه تخترقتنها كاللسهام "كريس تعلمين اني لن اسامحك لو كنت تكذبين بعد ان اعطيتني هذا الامل"
" اقسم لست أكذب رامي هو ابنك صدقني "  ليتدخل صوت بروس مساعده الخاىن أخيرا " رامي كلنا نعلم أنه ابنك و كلنا ساهمنا في ابعاده عنك " بصوت متالم
" يعني كلكم تآمرتم ضدي اردتم حرماني من ابني " ابتعد خطوات للوراء بينما يوجه مسدسه نحو من امامه من كريس ، بروس و آرثر الواقعان ارضا " كريس انا احببتك اعطيتك قلبي و روحي و انت خدعتني ، وانت بروس لطالما كنت أعتقد أن الوحيد الذي يفهمني لكني أخطأت حين وقفت بك "
" رامي هل ظننت اني امزح حين قلت اني سانتقم منك , انت دمرتني واللعنة "  ردت تلك الفتاة بجرأة لا تتناسب و الموقف الذي هي فيه .
" بل انت من دمرني كريس و بما انه ابني فأنا سأستعيده و استعيدك معه ، انت لن تكوني لغيري كريس ، ان أردت ان يعيش ابنك في سلام ستاتين معي " بنبرة مخيفة بشكل هستيري و كان كل الصدمات التي مر بها منذ ولادته و الى هذه الثانية بدات تفقده عقله
" عليك اللعنة رامي روتشيلد لما تفعل هذا بي ، كيف يمكنك استغلال ابنك في مشكلتك ضدي " بصراخ هستيري
" كله جائز في الحب و الحرب و انا اعلنت حربا في سبيل من احببت ، ليس لديك ادنى فكرة عما يمكنني فعله لتعودي تحت رحمتي كريستين ، انت لي انا و انا لن استسلم حتى احصل عليك مهما كلفني الثمن "  رد و هو يفتح باب السيارة الخلفي ليضع الطفل بها ، يبدو انها كانت على وشك قول شيء قبل أن تبدا بعض الاعشاب بالسقوط من السقف بسبب النيران فتحولت كلماتها بصراخ هستيري خائف ، عليه تبحث كيما وشمالا براسها عن زوجها الذي فقدته وسط النيران المشتعلة لتلمح مسدسه قربه ، ركضا نحوه سريعا ، حملته و وجهته نحو طليقها .

انتقام من جحيمحيث تعيش القصص. اكتشف الآن