الفصل الرابع

72 7 0
                                    

السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته
مرحبا بكم في الفصل الرابع اتمنى لكم قراءة ممتعة 💜💜💜💜💜💜💜💜💜💜💜💜
#kim_youra

ا
ا
ا
ا
ا

تمشي بهدوء على الشاطئ وتنظر نحو المياه الذهبية بفعل الغروب

مع لكن منتفخ قليلا مظهرا حملها ليأتي ذلك الوسيم من خلفها معانقا لها بخفة ويردف بحنية " فيما تفكر طفلتي هاا" طابعا قبلة على خدها
_" في كيف كانت ستكون حياتي لو لم تكن انت فيها " ردت مع إبتسامة جميلة يملؤها الحب

/
/
/
/
/
/
/
-------------------------------

كرستين :" سيد روتشيلد الفطور جاهز تفضل للطاولة"
رامي :" حسنا انا قادم كرستالتي "
{ اللعنة لما مازال يناديني هكذا } تخرج من غرفته ليلحق بها و يتجه نحو المطبخ يجلس على الطاولة و يبدأ بالاكل و يلقي عليها نظرة بين الحين و الآخر فهي واقفة تراقب بعيدة عنه ببضع خطوات لكنه بنظره في بؤبؤ عينيها يراها بعيدة آلاف الأميال ، أهذا بسبب كرهها له أم بسبب شرودها المتواصل، أم تفكيرها في الإنتقام هو ما يأخذ كل وقتها مضت دقائق حتى انتهى من فطوره استقام و اتجه الى الباب ثم نظر إليها " الن ترافقي سيدك الى الباب و تلبسيه معطفه " لتلحق به الأخرى و تأخذ معطفه المعلقة و تضعه على جسده ليرتديه الآخر و يلتفت ساحبا لها من معصمها مقبلا عنقها و يخرج بعدها تاركا لها تحت تأثير الصدمة بسبب أفعاله ، منذ أسبوع هما هنا في باريس ، و منذ تلك القبلة ( الفصل السابق ) وهو لا يخرج الا بعد سرقة قبلة من اي مكان تقع عليه عيونه و لا ينام الا بعد ذلك أيضا وهي لاتزال تصدم بعد كل مرة و تقاوم أيضا ، مضى اسبوعان وهي تعيش معه نفس المعانات الى ان جاءت تلك الليلة ، الليلة التي كانت مشؤومة بالنسبة لها ، و قد تكون هكذا بالنسبة لكل فتاة لطالما قامت بحماية شرفها
00:00

عاد رامي الى البيت ثملا بعد مشكلة حدثت في العمل ، فقد خسر صفقة ثمنية جدا وقيمة أيضا ليدخل غرفة تلك الجميلة التي لاتزال انوارها مشتعلة ، وها هو مصدوم مما يراه أمامه تلك الفتاة التي لطالما رأها كطفلة او خادمة الليلة يراها في كامل إثارتها و أنوثتها ، كانت قد خرجت من الحمام للتو لا يستر جسمها سوى تلك المنشفة القصيرة ، أنه ينظر برغبة ، بثمول لا يرغب سوى في امتلاكها ، كل ما يجتاح تفكيره الآن هو رغبته في ان تكون له بشكل كلي ، ليقطع شريط تخيلاته المنحرفة صراخها : اللعنة اخرج من هنا ماذا تفعل واللعنة ، الم تتعلم كيف تطرق الباب " ما إن أكملت جملتها حتى رأته يبتعد نحو الباب ليغلقه و يضع المفتاح فوق الخزانة كي لا تصل له ثم يقترب منها بخطوات بطيئة مترنحة بسبب ثموله الشديد وابتسامة ساخرة جانبية مرتسمة على شفتيه

انتقام من جحيمحيث تعيش القصص. اكتشف الآن