#اسيره_عائلة_القناوي
14في المخزن اللي ولع 🔥
عاصي كان واقف برا و هو بيبص علي المخزن وشقا عمره
و هو مرسوم علي وشه معالم الغضب و الغلكريم قرب منه و حط ايده علي كتفه /كفاياك تفكير عاد
يا عاصي عصبيتك دي مش هترچع اي حاچه من اللي اتحرجت يا ولد عميبص لكريم بغيظ وقاله/ انت عارف احنا خسرنا قد ايه والبضاعه اللي ولعت دي احنا اللي هتكلف ثمنها يا كريم
و دي قسمة ضهركريم بص لعاصي بتردد وقاله / طب ما يمكن دي تكون أشاره يا ولد عمي و نبطل بجى الشغلانه العفشة دي اللي بتغضب ربنا
عاصي بصله بغيظ وقاله / لساك عاد بتتكلم في الحوار ده جولتلك الف مره ما تفتحوش معايا ثاني واصل .. و بعد عن وشي بعد
و سابه عاصي و مشي و بص من بعيد علي المخزن و كانه بيودعه و قال / ياريتني اجدر ابعد الطريق الواعر ده بس مبجدرش ، ده طريق اللي رايح فيه مبيجرعش ________________________________________________
في المستوصف
مراد كان نايم علي السرير و معلقيله جهاز تنفس وايده ملفوفة مكان الحرق اللي في ايده و في جروح في وشه
و ضهرهمراد بدا يفتح عينيه بتعب و يبص حواليه / انا فين
صفصف قربت منه بفرحة/ حمدلله علي السلامة يا نور عيني ، أخيرا فوجت ده انا جلبي كان بيتجطع عليك يا ضنايا
مراد بتعب/ انا كويس يما اطمني ، انا بس عايز امشي من هنا .. انا مش بحب قاعدة المستشفيات دي
فاطمه قربت ناحيته وقالت/ مش لما تقوم الاول يا مراد
و تسند طولك كدة و تقدر تقف على رجليكمراد بحده / مالكيش دعوة بيا ، اماا قولي لاي دكتور من البهايم اللي هنا اني عايز اخرج و يجي يفك الاجهزة دي انا مش عاجز و اقدر اقوم
صفصف. / طب اهدي بس يا ولدي لحد ما حد منيهم يچي
مراد بعصبية / انا مش لسه هستني حد منهم يجي
و بدا مراد يشد الاجهزة من عليه بغشم و عصبية و صفصف و فاطمة حاولوا يمسكوه بس هو كان عفي
صفصف بدموع / بكفاياك يا مراد بجي ، بكفياك يا ولدي عند ، حرام عليك نفسك و صحتك بجي روحي يا فاطمة نادي علي عاصي بسرعة يا بت
مراد بعصبية/ انا مش عايز اتعالج هنااا . انا هرجع مصر ابعدي عني ياما بقي انا مش قادر ...ابعدي
و قعدت امه تحاول تهديه لكن مراد كانت حالته صعبة اوي لدرجة ان الدكاتره مكنتش قادره عليه حتي و لا قادرين يدوله ابره مهدئة
_______________________________________________في اوضة تولين
تولين بحده/ ملك ما تستهبليش كان قدامك الف طريقه غير انك تولعي في مراد انتي عارفه لو حصل حاجه فعلا لمراد ايه اللي ممكن يحصل عاصي مش هيسمي علينا