1

1.1K 27 0
                                    

لقد توفي ابي وانا بعمر 15 من عمري لقد مررنا بوقت عصيب انا وامي واخي واختي بعد موته ...

يومي يومي افاقني صوت امي من شرودي "نعم" قلت لترد
"هيا لتناول الغداء"
"انا آتية"

قمت وانا لازلت افكر كيف سوف اتدبر مصروف عائلتي فلقد قطعت وعدا ان اتكلف بحاجياتي عائلتي بدلا من امي جلست فوق الكرسي لأنضر من حولي
"امي"
همهمت لي
"اين نارا لا اراها"
'قالت انها لا تريد تناول الغداء'
"حسنا"

في مكان آخر
"س سيدي رجاء سامحني لم اقصد قول شئ ارجوك"
"لكنك قلت وهنا المشكلة"
قال بصوته الرجولي المبحوح الدي يجعل من يسمعه يشعر بالقشعريرة.

"ارجوك سيدي ارجوك ارجوك"
"انت تعلم ان ترجياتك لن تنفع معي"
"لقد هددوني بعائلتي لدا اخبرتهم ارجوك تفهم"

ضحك بسخرية قائلا "وانا ليس لدي دخل بعائلتك كان بإمكانك  اخبارنا انك تتعرض لتهديد وليس ان تفشي اسرا مخططاتنا لهم"

قال اخر كلامه بحدة ليخرج مسدسه ويقول "هدا جزاء من يعبت مع جيون جونكوك " أطلق رصاصة نحو رأسه ليقع مرميا
"خدوه واطعموه للكلاب"
"حاضر سيدي"

خرج من المقر والغضب مستحوذ عليه تقريبا لقد دمر مخططه بسبب دالك الرجل المخطط الدي عمل عليه طويلا قد دمر ركب سيارته ليتج نحو منزله او بالأحري قصر جيون.

تحمل الأطباق من فوق الطاولة بعد ان انهو طعامهم لتتجه للمطبخ....
"امي سأدهب للحضيرة"
"حسنا"

لأنهم يعيشون بالريف فمن الطبيعي ان تكون عندهم حضيرة دخلت يومي لتعطي الطعام للمواشي والدواجن والأبقار بعد ان انهت جلست فوق الكرسي تتأمل الطبيعة الخلابة لتنزل دمعة علي خدها مسحتها لتقول
"إشتقت لك ابي اشتقت لك كثيرا"

يدخل القصر بهيبته التي يخشاها الكل هناك يصعد الدرج متجها نحو غرفته ملامحه من الخرج باردة لكن من الداخل يغلي من الغضب.

"جونيي"
سمع دالك الصوت المقرف والمزعج ليزدادا غضبا تجاهله ليشعر بأحد يمسك بيده ليدر وجهه ليري انها ميا ابنة عمه الدي يكرهها
"الم تسمعني"قالت بدلع
"سمعتك لكنيني لا أملك الوقت للعاهرات"

تصنمت مكانها ليفلت يده من يدها
"تجرأي ولمسيني وسوف ترين ان لم تصبحي بدون يدين هدا تحديرك الأخير ميا لا اريد ارتكاب جريمة بك"

هي مزالت مصدومة بنعته لها بالعاهرة لتأتي أمها لتقول "حمقاء" ألم اقل لكي لا تتصرفي من عقلك المجوف ان اردت الحصول عليه
"لكن امي"
"انتي لا تستمعي لكلامي فبهاذه التصرفات لن يكون لكي حتي في أحلامك"

زوجتي الخادمة حيث تعيش القصص. اكتشف الآن