زوجتي الخادمة

7

دخلت للمنزل تنتضر مصيرها لتأتيها فكرة صعدت لغرفة جونكوك فتحت الباب ليتجمد الدم بعروقها ..

" مالذي يفعله هنا ألم يكن في عمله ومالذي جاء به إلى هنا واللعنة "
قالت هدا في نفسها وهي تلعن عقلها الذي فكر بالصعود إلى هنا..

ادار جسده للذي فتح باب غرفته ليتجه نحوها...

" ألم أقل لكي ان تبتعدي عن غرفتي ها "

قال كلامه صارخا في وجهها..
ارادت شرح الأمر لكنها ستزيد الطين بلآ..

" لماذا لا تتكلمي هل تتجاهلينني "
إستمرت يومي بأنزال رأسها  هي لاتريد التكلم لأنها تعرف تماما مالذي سيحصل ..

" حسنا إذا "
قال كلماته ليمسك يومي من شعرها جارا إياها له...
في تلك اللحظة وقعت حقيبتها وملابسه ايضا..

نضر  ليري ملابسه البيضاء مرمية علي الأرض وكلها ملونة ترك يومي ..

ليتجه كالمجنون لذالك القميص وتجاهل الآخرين  حمله وبدأ بيتقليبه وشمه  تم بدأ بالصراخ ..

من يراه يقول انه مريض نفسي او مدمن مخدرات فقط من تصرفاته الغريبة والمرعبة..

"آين وجدته واللعنة تكلمي "

تعترت في كلامي " ل...لق..د وجد..ته في.. خزانتك"

" مالذي فعلته"
قال بصوت مرعب ..

لقد اخافني صوته كتيرا لدرجة لم اتمكن من إكمال كلامي ..
" واللعنة عليكي الللعنة عليك الللعنة اللعنة "

انا لا فهم لماذا يلعنني لكني اعلم ان نبرته لا تبشر بالخير..
تكلمت واخيرا بعد تردد كبير لأقول " لقد...نضفت ملابسك...لأنها.......لأنها..لأنها..كانت...متسخة.."

"اما.....القميص....وجدته..بالصدفة...عندما ...وجدت ..خزانتك.....مفتوحة ..عندما..حملته...وجدت...عليه...  بعض....البقع...من..الدم..وبدي...قديماوكريه....الرائحة.. لذالك نضفته"

قلت كلامي بصعوبة لااضنه قد فهمه تماما..
" ماذا ؟ ولماذا؟ كيف ؟ ومتي ؟ "

بدأ يردد هذه الكلمات لوحده اضن انه مجنون حقا ..

" هل هو يبكي مهذا المنضر الم يك..." قلت في نفسي فجأ مسكني من عنقي يخنقني وهوا يقول بنبرة مهزوزة " إنه لأخي أخي سلبتني شيء اخيرا بقي معي لماذا، لماذا ،لماذا، هل تكرهينني لهذا الحد"

" سلبتني اخر شئ كنت اتمسك به آخر شيء كنت أتذكره به هو هذا القميص"

يقول كل هدا والدموع لا تتوقف من عيناه انا اشعر أنه  يمنع نفسه من البكاء رغم كل هدا الحزن  في قلبه كان يجب عليه ان يستغل هذه الفرصة ليفرغ قلبه..

" لا بأس بالبكاء لابأس بالصراخ لابأس بهم المهم هو ان تفرغ قلبك قليلا ارحمه فهوا لايستطيع.. "