زوجتي الخادمة

9

خرجت من المكان اتبع جونكوك ادرت وجهي تجاه شباك الغرفة التي كنت فيها لأري ما ان مات ميلر او لا لاكني لم اري شيأ.....

أمشي وعضامي كأنها مكسورة ركبنا السيارة مرت نصف ساعة من الصمت وتكلم هوا أخيرا " اسمعي لقد استيقض ابي من غيبوبته لا تقولي له ولأي شخص أخر ما حدت معك هل فهمتي "

يافرحتي ضننت انه انقذني لأنه خاف وقلق علي لاكن من اجل والده لا أعلم ما كان سوف يحدت لو لم يستيقض ..

" حسنا فهمت "

توقفت السيارة امام القصر سبقني وانا اتبعه هذه عادته دخلنا الغرفة وماكنت أخشاه وجدته كل من في القصر من خادم وقريب جالس في غرفة والد جونكوك ....

مايعجبني في جونكوك لا يهتم لأحد دخل كأنهم غير موجودين مسك يد والده ليقول " ابي اسف لأني تأخرت لقد احضرت يومي "

ابتسم السيد جيون فور سماع اسمي جلست بجانبه ليضمني في عناق قصير ..

قد خنقتني نضرات الكره القادمة من كل الجالسين هناك و خصوصا من شخص يمقتني لدرجة لا تصدق انها ميا ...

قال لي السيد جيون وهو يمسك يداي " لقد اشتقت لكم كتيرا يابنتي "
" وانا كذالك يا أبي لقد كنا قلقين عليك كثيرا "
" خصوصا ابنك لقد كان خائفا عليك لذالك لا تقلقه عليك وإهتم بصحتك أكثر يا ابي "

همست جملتي في أذنه كي لا يسمعها احد لا اريد من اي شخص سماعها خصوصا جونكوك ....

قال السيد جيون " ابني " رفع نضره لإبنه ليقول "تعال تعال بجانب زوجتك "

ياإلهي لوعلم السيد جيون اني اخاف من ابنه قد يعود لغيبوبته جلس امامى ...

اخد والده يده ليضعها فوق بطني قائلا " متي سوف أري أحفادي "

فتح جونكوك فمه حتي كاد ان يتمزق من الصدمة وانا وقعت الضبابة علي عيني من كثرث التوتر ...

ليس نحن فقط من صدمنا من كلامه بل كل الجالسين والواقفين فمن كان يشرب الماء أخرجه من انفه وكاد ان يموت ومن كان يأكل بلعه دون ان يمضغه المهم الكل انصدم ...

بدأ السيد جيون يضحك حتي ارتفع ضغط دمه فموقفنا جميعًا يُضْحِكُ حقاً ....

بعد 5 دقائق :

بعد ماحدت تكلمت ساري لتقول " لا أضن ان حفيدا قد يأتي لهذه العائلة ابدا "

أجابها جونكوك بغضب " وما دخلك انتي بالموضوع "
" ياإلاهي ابني ماذا بك هل تحاول ان تدافع عنها لأنها قد لا تجلب أحفادا للعائلة "

تكلم جونكوك بغضب خانق " أولا لا تنادني بإبنك لأنني لست بنك وتانيا موضوع الأولاد يخصني انا وزجتي "

أدرت وجهي امل أن يتكلم أحد من أفراد العائلة لكن على العكس الكل مستمتع بهذا الذي يحدث ....