Androphobia/ فوبيا من الرجال

فوبيا

2.
.
.
.
كان شقيق اكاري يكرهها فقط لأن والده يدللها اكثر منه لذا ف ظن ان افعاله تلك صحيحة...
مرت اعوام و ابلغت اكاري اي ان اثدائها بدأت تكبر، اثناء تلك الاعوام كانت اكاري تعيش في خوف شديد من شقيقها و عمها، كانت تتجنب الحضور الى اي تجمع عائلي فقط حتى لا تقابل عمها هناك، اما علاقتها مع شقيقها ف اصبحت سيئة للغاية...
في احد الايام كان والد اكاري يصر عليها ب ان تحضر الى إحدى المناسبات العائلية و لم يسمح لها حتى بالهرب او الرفض لذا ف كانت مجبرة على ذلك!
هناك كان عمها و شقيقها و صديق شقيقها و الذي يعتبر قريباً للغاية من اكاري
دخلت اكاري الى الحمام و الذي كان بعيد عن مكان وجود بقية عائلتها و الضيوف لكن و بينما هي عائدة الى الطابق الارضي حيث وجود الجميع ظهر شقيقها و صديقه و عمها و قاموا ب تثبيتها و فعل ما فعلوه سابقاً بها و لم يسمعها اي احد...
بعد ان عادت اكاري الى المنزل تلقت ضرباً من والدها...كان عم اكاري قد اخبر والد اكاري انها حاولت إغوائه مجدداً و انها حاولت فعل ذلك مع الكثير من الشبان
لم يعلم والد اكاري ان شقيقه يكذب..و لم يصدق ما قالته ابنته له
بعد ايام:
بدأت اكاري تشعر بالخوف من جميع الرجال دون اي إستثناء، ذهبت الى طبيبة نفسية و هناك ادركت اكاري انها مصابة ب فوبيا الرجال و هي فوبيا حقيقية
(فوبيا الرجال: هو نوع الرهاب الذي يصيب النساء وتعاني فيه المرأة من خوف مرضي تجاه الرجال. هذا الخوف مزعج للغاية ويؤثر على الحياة المهنية والاجتماعية و اعراضه هي:
مشاعر الهلع و الرعب
نوبات الذعر و القلق
ضيق في التنفس
التعرق المفرط
رعاش
خفقان القلب
جفاف الفم
الغثيان
الاسباب:
ان تكون الإمرأة المصابة بالفوبيا هي ضحية للاغتصاب, أو عند تعرض المرأة لإيذاء نفسي ناتج عن اعتداء لفظي أو بدني كأن يكون ناتجا عن العنف المنزلي، سواء كان لمرة واحدة أو تكرر عدة مرات؛ أو لمشاهدتها مثل هذه الأعمال أو سماع شيء من هذا القبيل. قد يحدث أيضا في مرحلة الطفولة ، عندما ترى الطفلة أن والدتها قد تعرضت لسوء المعاملة بطريقة ما)
.
.
على الرغم من ان اكاري كانت تملك حبيباً لكنها انفصلت عنه بسبب شعورها بالذعر...إضطرت ل فعل ذلك لأنها ظنت انه ك باقي الرجال خافت منه للغاية..و كرهته و انفصلت عنه
تعلمت اكاري كيف تدافع عن نفسها فقط حتى لا يحدث ما حدث مجدداً و حتى تستطيع الدفاع عن نفسها و الهرب من عمها على الاقل
كبرت كياكو و اصبحت في الخامسة عشر من عمرها و بينما كانت في منزلها دخل عمها الى المنزل إذ لم يكن والد اكاري موجوداً
دخل الى غرفة اكاري، بدأت ترتعش...ساقاها لم تحملاها لكنها لم تقبل ب ان تتعرض للإغتصاب مجدداً، قام عمها ب تقييدها و قام شقيقها ب تثبيتها لكنها تعلمت ايضاً حيل ل فك القيود و الربطات لذا ف استطاعت الهروب و عندما حاول عمها إمساكها مجدداً هربت بسرعه و لحسن الحظ ف اكاري سريعة بالجري
لم تقم اكاري ب تبليغ الشرطة ف تعلم انها لا تملك اية ادلة عن افعال شقيقها و عمها و ان والدها قد يطردها من المنزل إن علم انها قامت ب رفع بلاغ ضد عمها و هي لا تملك منزلاً آخر
كانت اكاري سعيدة انها إستطاعت الهرب من عمها و شقيقها لكنها كانت خائفة من العودة الى المنزل لأنهما هناك لكن في نهاية المطاف ف عادت الى المنزل، لم تخبر والدها عن اي شيء...إنها تكرهه للغاية
لكن كرهها ل والدها ليس كبيراً بقدر كرهها ل عمها المغتصب...كانت تخاف و تكره عمها بشكل كبير
او بالأصح ف كانت تخاف من جميع رجال العالم