وداعاً...

668 33 0
                                    

18.
.
.
.
كانت اكاري قد اخبرت بونتين ب تفاصيل الخطة و جميع الادوات و المساعدين و كل شيء يتعلق ب خطة والدها
كما ان والدها اعطاها الورقة و طلب ايصالها الى بونتين لذا اتجهت الى قصر بونتين و اخبرتهم ب تفاصيل اكبر و هناك قاموا بونتين ب إختطافها و تقييدها و قاموا ب ارسال صورة ل والد اكاري
سألت اكاري: هل هذا ضروري؟
اجاب مايكي: اجل، سنخدعه بحيث يأتي هو الينا
سألت اكاري: هل علي التمثيل ب انني في خطر؟
اجاب مايكي: اجل، سنذهب الان الى المكان الذي نجتمع فيه عادة مع والدكِ لكننا ننتظر إجابة من والدكِ على هذه الصورة
اجابت اكاري: حسناً
قال مايكي: سنرحل الان...سانزو إبقى بجانب اكاري فقط في حال حدث اي امر ما
اجاب سانزو: حسناً
جلس سانزو على الارض و وضع رأسه على حضن اكاري و التي كانت مقيدة على الكرسي و قال: اظن انني...احبكِ
سألت اكاري: مع من تتحدث؟
اجاب سانزو: اليكِ...انا احبكِ
نظرت اكاري بعيداً ب وجه محمر و قالت: انا كذلك...احبك
نهض سانزو و قام ب تقبيلها و قال: هذا يعني انكِ اصبحتي ملك لي الان...
فجأة بدأ هاتف اكاري بالرنين...كان والدها يتصل
اجاب سانزو على المكالمة و قال: اجل إبنتك معنا
صرخ والد اكاري: اعد لي ابنتي!!
اجاب سانزو: يمكنك إستعادتها في مكاننا المعتاد...إلا إن انفجر المكان
اغلق سانزو المكالمة بسرعة و اخبر مايكي ب كل ما قاله والد اكاري له
إتجه سانزو الى اكاري و قبل ان يقوم ب فك القيود وجد انها قامت بذلك بالفعل!...لقد فكت قيودها بنفسها
ضحك سانزو و قال: مجنونة
ثم قام ب حمل اكاري الى السيارة بعد ان قام ب تقييدها مجدداً و إتجه مع بونتين الى هناك، والد اكاري لم يصل بعد لكن بونتين قد وصلوا و هناك كان سانزو يختبئ في إحدى الخزائن بينما اكاري تمصل الخوف و تصرخ منادية والدها و تبكي
بمجرد ما وصل والد اكاري، قام سانزو ب حقن والد اكاري ب حقنة مخدرة
بعدها قامت اكاري ب فك القيود ثم نهضت و قالت: لنذهب!
قام سانزو ب تقييد والد اكاري و اخذه الى سيارة بونتين و بعدها بسرعة عادوا الى القصر
فور عودتهم الى القصر قاموا ب رميه في غرفة التعذيب و تقييده و تغطية وجهه ب كيس قماشي اسود
كانوا ينتظرون إستيقاظه من اجل استجوابه ب بعض الامور، بينما ينتظرون إستيقاظه كانت اكاري تراقبه، استغل سانزو كون اكاري بعيدة و ترجى مايكي ب ان يعطي اكاري وقتاً و ان يسمح لها ب قتل والدها حتى وافق مايكي بذلك
فورما استيقظ والدها خرجت من الغرفة و اخبرت الجميع بذلك، إجتمع جميع بونتين حوله و بعد ان اخبرهم ب جميع المعلومات التي يحتاجونها
ازالت اكاري الكيس الاسود القماشي و فورما رأى والد اكاري ان ابنته هنا...إنهار باكياً و سألها: هل تخونين والدكِ؟
اجابت اكاري: اجل..لأنك انت من بدأت ذلك...اخبرتك ب كل ما حدث لكنك إتهمتني انا!
اجاب والد اكاري: لقد ظننت انكِ تكذبين فقط لجذب الإنتباه!
تنهدت اكاري و قالت: لنقل ان هذا ما ظننته لكن ما سبب هذا الضرب؟ هل صدقت انني اتصرف ك عاهرة؟ الا تثق بي؟ هل كان عليك جعلي اكرهك؟
بدأ والد اكاري بالبكاء و قال: انا حقاً...لا اعلم ما إن كان علي تصديقكِ ام لا
تنهدت اكاري ب غضب و ازالت اللاصق من على فم جون و ازالت القيود و قامت ب سحبه من شعره ثم وضعته امام والده و قالت: جون...اعلم كل ما يخص عائلتك، استطيع قتل زوجتك و الجنين الذي في بطنها، هل ستعترف و تخبر والدنا ب كل شيء؟ ام انك ترغب ب رؤية عائلتك تتدمر؟
اجاب جون بينما يبكي: سأعترف!!...ابي، انا قد ساعدت عمي ب إغتصاب اكاري..عندما كنت تضربها و نحبسها في الخزانه كان هذا بسبب كذبي انا و عمي...لقد هربت لأن في اخر مرة اردت مساعدة عمي ب إغتصاب اكاري..قامت بالهرب منا لذا ف خفت، لقد فعلنا ذلك مرتان لقد خنناك و خنا اكاري و خننا ثقتها بنا
نظرت اكاري الى والدها و الذي كان قد بدأ بالبكاء بشكل هستيري و قال: اكاري!!..إبنتي!...انا اسف حقاً، دعينا نصلح ذلك معاً! دعينا ننتقم معاً
اجابت اكاري: لقد تأخرت على الإعتذار يا ابي..بفضلكم لقد تدمر كل من ماضي و مستقبلي و حاضري، لم يكن كل هذا سيحدث إن كنت قد اشعرتني ب دفئ الاب!
اخرجت اكاري سلاحها و قالت: خنتني سابقاً لذا ف سأرد لك فعلتك و اخونك كما فعلت لي
بدأ والدها بالبكاء اكثر و قال: رجاءً إبنتي!! دعيني اصلح ما افسدت!!
بدأت عينا اكاري تمتلئان بالدموع لكنها اطلقت النار بجميع الاحوال و قامت ب قتل والدها
ثم إتجهت الى جون و الذي كان يرتجف خوفاً و قالت: خوفك كانت مدته يوم او يومان...لكن خوفي من الرجال كانت مدته اعوام
اجاب جون بينما يبكي و يتوسل: رجاءً اكاري! انا قد تغيرت حقاً!!
اجابت اكاري:...انا تغيرت كذلك
ثم قامت ب قتل جون شقيقها

Androphobia/ فوبيا من الرجالحيث تعيش القصص. اكتشف الآن