إنفصال

681 32 0
                                    

20.
.
.
.
نظرت اكاري الى سانزو و قالت: لا اعلم ما إن كان علي صفعك و الإنفصال عنك...ام إن كان شكرك و اختضانك، لذا بدلاً من ان اختار احدهما...سأكتفي بالرحيل
ادارت اكاري ظهرها و اتجهت الى منزلها بينما سانزو لا يزال يقف في مكانه، لا يعلم ما الذي عليه فعله لكنه إتجه اليها و امسكها من معصمها و قال: انا اسف
ابعدت اكاري يدها و غادرت دون ان تقول اي شيء له و دون ان تخبره ب ما إن كانت قد سامحته ام لا إتجهت اكاري الى منزلها و عندما وصلت المنزل، إتصلت اكاري ب راي و قالت: راي...تعالي الى منزلي قليلاً
ما هي سوى دقائق حتى وصلت راي الى اكاري و عندما وصلت راي وجدت ان اكاري تملك كثيراً من الجروح في أماكن مختلفة
شعرت راي بالقلق و سألت: اكاري!! ما هذا؟!!
اجابت اكاري: لقد تعرضت للخيانه...
سألت راي: ماذا؟ كيف؟! دعينا نذهب و نعالج هذه الجروح!
سحبتها راي و اخذتها الى المستشفى و هناك قاموا ب مداواة جروح اكاري بحيث لا تترك آثاراً
بعدها عادوا الى منزل اكاري و هناك، اخبرتها اكاري ب كل ما حدث بينها و بين بونتين و ما فعله سانزو و سألتها: ما الذي علي فعله بشأن سانزو؟
اجابت راي: سامحيه...إنه الوحيد الذي يتقبل امر الفوبيا خاصتكِ و الوحيد الذي تشعرين بالراحة معه
اجابت اكاري: لكنني قلقة من ان اتعرض للخداع مجدداً...
اجاب راي: لا تكوني هكذا...انتي تخافين من البشر اكثر من الموت يا اكاري...قومي بصفعه و إحتضانه، اصرخي عليه و حتى الكميه و بعدها يمكنكِ مسامحته
فكرت اكاري و قالت: لا تبدو ك فكره سيئة...هل اطلق النار عليه؟
اجابت راي: لا!! هذا سيكون كثيراً!!
تنهدت اكاري و نظرت الى راي و سألتها: هل تباتين في منزلي؟
اجابت راي: لا امانع، دعيني فقط اخبر زوجي بذلك
اجابت اكاري: اخبريه
بعدها امضت راي و اكاري الليل ب مشاهدة الافلام و تناول الطعام حتى شرقت الشمس و غلبهما النوم
استيقظت اكاري بجانب راي، نظرت اكاري الى راي و سألتها: لمَ تطلقين الريح كثيراً اثناء نومكِ؟
ضحكت راي و قالت: ربما بسبب طهوك الفظيع؟
نظرت راي الى اكاري لتقول اكاري: إنهضي من هنا، انتي متزوجه
قامت اكاري ب دفع راي من الاريكة بعدها نهضت و قالت: هل ترغبين ب تناول الافطار؟
نهضت راي و قالت: لا، عليّ ان اعود الى منزلي
اجابت اكاري: هذا افضل
خرجت راي من منزل اكاري لتحمل اكاري هاتفها و تتصل ب سانزو
اجاب سانزو بسرعة لتقول اكاري: تعال الى منزلي
اتجه سانزو بسرعه الى منزل اكاري و فورما سمحت اكاري له بالدخول قامت ب صفعه بقوة على وجهه
لم يقم سانزو ب اي ردة فعل
قالت اكاري: لدي سؤال واحد فقط...هل كذبت عليّ عندما إعترفت ب مشاعرك؟ هل كان كل هذا كذبة فقط من اجل إيقاعي في فخكم؟
اجاب سانزو: لا
اجابت اكاري: إذن لمَ خنتني؟ إن كنت تحبني بالفعل
اجاب سانزو: لم افعل، طلب مني مايكي ذلك-
قاطعته اكاري قائلة: لنفترض انك تنفذ طلبات رئيسك...لمَ لم تعترض على ما اراد فعله؟ الا تملك لساناً؟ الا تملك رأياً؟ انت تتبع مايكي كما لو انك جروه، هل حاولت إقناعه مرة ب تغيير خطته؟ انت وفي له للغاية لكن...انا من الفترض انني حبيبتك
اجاب سانزو: انا لم اخنكِ انا-
قاطعته اكاري مجددا و قالت: انت الوحيد الذي يعلم بشأن خوفي من عمي...هذا يعني انك اخبرتهم بذلك
اجاب سانزو: اجل لكنني كنت تحت تأثير المخدرات انا لم افعل ذلك لأنني اكرهكِ! اقسم بذلك
تنهدت اكاري و قالت: إسمع...لننفصل
اجاب سانزو: ماذا؟!! لا!! اعطيني فرصة اخرى!! رجاءً!، فقط فرصة اخرى و اخيرة..ما الذي افعله حتى تسامحينني؟
امسكته اكاري و بدأت ب لكمه مراراً و تكراراً بعدها توقفت و قالت: اشعر ب راحة اكثر الان
سأل سانزو: هل سنعود معاً؟
اجابت اكاري: بالطبع، اعطيتك ما تستحق...لأكون صريحة ف قد اردت إطلاق النار عليك لكن-
اخرج سانزو سلاحه و قال: افعليها
اخذت اكاري السلاح و قالت: لا
عم الصمت بينهما ليسحبها سانزو و يقوم ب تقبيلها لتبتسم هي و تقول: اخيراً انتهيت من امر والدي...اخيراً قام ب تصديقي بعد ان فات الاوان
قال سانزو: لم تنتهي...عمكِ في قصرنا، قمنا ب حبسه و تقييده
سألت اكاري: حقاً؟!!
اجاب سانزو: اجل

Androphobia/ فوبيا من الرجالحيث تعيش القصص. اكتشف الآن