فستان قصير

822 35 2
                                    

22.
.
.
.
كان سانزو يشاهد اكاري كما طلبت منه لكنه كان مثار من افعالها السايكوباثية بينما ران كان يبتسم على تعابير وجهها التي تظهرها بسبب صراخ عمها
قامت اكاري ب إبراح عمها ضرباً بعدها طعنته و تركته ينزف حتى مات
اخذت اكاري جثة عمها و وضعتها في حظيرة خنازير
بعدها عادت اكاري الى قصر بونتين و بينما هي هناك و بينما هي في طريقها الى غرفة سانزو، إرتطم كتفها ب كتف ران
وقف ران و نظر اليها بينما ينتظر نوبة الهلع خاصتها لكن اكاري كانت هادئة للغاية...عكس ما توقعه ران لذا سأل: هل انتي بخير؟
اجابت اكاري: اجل الإرتطام لم يكن ب هذه القوة
بعدها إتجهت اكاري الى غرفة سانزو
سألها سانزو: كيف تشعرين عزيزتي؟
اجابت اكاري: اظن انني بخير الان
إتجهت اكاري الى خزانة ملابس سانزو و اخذت بعضاً من ملابسه و اتجهت الى الحمام و استحمت و ارتدت ملابس سانزو، خرجت اكاري من الحمام و فورما رأى سانزو اكاري ترتدي ملابسه إحمر وجهه للغاية و نظر بعيداً
سألت اكاري: ما الخطب؟
اجاب: لا شيء...
إستلقت اكاري على سرير سانزو و قبل ان تغمض عيناها إستلقى بجانبها سانزو و قال: اريدكِ ان تبدلي ملابسي ب هذه الملابس
اظهر ملابس فاضحة للغاية و قال: إرتدي هذا
نظرت اكاري الى ما احضره سانزو لها و بدأت بالضحك حتى دمعت عيناها و قالت: حتى انك احضرته وردياً حتى يلائم لون شعرك اليس كذلك؟
اجاب سانزو: لا تسخرين مني!! إرتديه فحسب!!
اجابت اكاري: عزيزي...لن إرتدي شيء ك هذا
اخذت اكاري غطاء السرير و وضعته عليها و قالت: انا لست راقصة تعري
اجاب سانزو: متى قلت انكِ كذلك؟ فقط ارتديه من اجلي، انا حبيبكِ!
اجابت اكاري: لا
اغلقت اكاري عيناها و نامت
ليفعل سانزو الامر نفسه...
استيقظت اكاري في اليوم التالي لكنها لم تجد سانزو بجانبها لذا خرجت للبحث عنه، سمعت صوته في المطبخ لذا اتجهت الى هناك و عندما دخلت إصطدمت ب ريندو لكنها اكملت طريقها بشكل طبيعي حتى لاحظت اكاري انها لم تصاب ب نوبة ذعر، قامت اكاري ب فرك عيناها بواسطة يدها و سألت: الازلت نائمة؟
إتجهت اكاري الى ريندو و وقفت امامه و مدت يدها بشكل بطيء الى ريندو و عندما قامت ب لمسه لم تشعر ب اي شيء!
سألت اكاري نفسها: هل متت؟ انا جادة هل متت؟
إتجهت اكاري الى الحمام و غسلت وجهها و في طريق عودتها إرتطم كتفها ب كتف مايكي و لم تشعر بالخوف لذا قالت: قف مكانك ل ثانية!
وقف مايكي لتضع اكاري يدها على وجه مايكي و تقول: لمَ لا اشعر بالخوف؟
قامت اكاري ب لمس اكتافه و يداه
قالت اكاري: اعتذر عن هذا مقدماً
ثم قامت ب إحتضان مايكي و نفس اللحظة ظهر سانزو و رآها ب تلك الوضعية مع سانزو
ابتعدت اكاري عن مايكي و قالت: هذا غريب للغاية!..هل تغلبت على مخاوفي؟
قال سانزو: ما الذي كنتما تفعلانه؟
اجابت اكاري و التي لم تعلم ب وجود سانزو: اوه!! لم اعلم انك دخلت...لا تفهم الامر بشكل آخر، انا فثط اظن انني تغلبت على خوفي لذا اردت ان اتأكد من الامر فحسب
لم يجب سانزو
نظرت اكاري لتجد ران و ريندو خلفها
قامت ب إحتضان ريندو فجأة لتقول: لا اشعر ب اي شيء...ربما لأن مظهرك انثوي قليلاً
نظرت اكاري الى ران و قامت ب إحتضانه و قالت: لا اشعر ب اي شيء!...ران، قم ب فعل اي شيء..امسك يدي مثلاً قم ب لمسي
قال سانزو: إن قمت بذلك سأقتلك
اجابت اكاري: لا تصغي الى سانزو و افعل ذلك
امسك ران ب يد اكاري و سأل: هل هذا جيد؟
اجابت اكاري: اجل...لقد تخلصت منها اخيراً!!
سأل ريندو: لمَ لم تجربي ذلك مع سانزو؟
اجابت اكاري: لأن سانزو اشعر بالأمان معه لذا ف مهما إقتربت منه ف لن اخاف...لكن اظن انني تخلصت من الفوبيا
قام ريندو ب سحب اكاري و تقبيلها لكنها دفعته بعيداً بسرعه
سألت اكاري ب غضب: ما كان ذلك؟!!
اجاب ريندو: اردتكِ ان تتأكدين فحسب
اجابت اكاري: لقد اخبرتك انني بخير
إبتسم ران و قام ب صفع مؤخرة اكاري و قال: لقد اردت ان اساعدكِ فحسب
قام سانزو ب سحب اكاري بعيداً عن ران و ريندو
قالت اكاري: عليّ الذهاب الى مكان ما بسرعه
إتجهت اكاري الى غرفة سانزو و اخذت حقيبتها و هاتفها و غادرت بسرعه
نظر سانزو الى ران و ريندو و قال: سأقتلكما في اقرب وقت ممكن
سأل ريندو: لمَ؟ انت لست في علاقة حتى معها
اجاب سانزو: نحن نتواعد!
شهق ريندو و قال: لقد تقبلته إمرأة ما!!
بعد ساعه:
عادت اكاري الى القصر مرتدية فستان قصير، كان ران و ريندو لا يزالان يتشاجران مع سانزو لكن عندما دخلت اكاري بذلك الفستان عن الصمت ليسأل سانزو: ما هذا الفستان؟
سألت اكاري: اليس جميلاً؟
اجاب ران: إنه كذلك
نظر ريندو الى اكاري و قال ليغيظ سانزو: تبدين مثيرة للغاية
قال سانزو: إنه يزعجني! بدلي ملابسكِ!
قال ران: لا تنصتي اليه، إنه مجرد مغفل
وقف ريندو خلف اكاري و قال: اجل هذا الفستان رائع للغاية
اجابت اكاري: إنه جميل للغاية
جلست اكاري بجانب ران ليجلس ريندو بجانبها
سأل ران: ما رأيكِ بالذهاب الى الملهى معنا؟
اجابت اكاري: لا احب الاماكن المزدحمه
سأل ريندو: إذن ما رأيك ب فندق؟
كانا يغضبان سانزو للغاية لذا نهض و سحب اكاري من يدها و قال: لنذهب الى منزلكِ، هناك شيء كنتِ تبحثين عنه هناك اليس كذلك؟ لنذهب و نجده

Androphobia/ فوبيا من الرجالحيث تعيش القصص. اكتشف الآن