شجاعة

842 37 2
                                    

13.
.
.
.
اليوم التالي:
استيقظت لأجد سانزو بجانبي، لايزال نائماً
لا اعلم ما إن كان خوفي قد اصبح اقل لأنني...استمتعت البارحة تقريباً، سأختبر خوفي عندما اخرج
لم الاحظ انني كنت احدق به ل مدة طويلة...هذا الرجل وسيم للغاية فقط لو انه لا يملك تلك الندبات، حتى الان لا اصدق انني قضيت ليلة كاملة مع رجل! و انني الان مستلقية بجانب رجل ما...لم اتوقع ان هذا قد يحدث في حياتي مطلقاً
نهضت و اخذت حماماً ثم ارتديت ملابسي لأجد سانزو قد إستيقظ
كان يرتدي بنطالاً فحسب بينما يدخن، بالتفكير بالأمر ف عضلات بطنه رائعه للغاية و شعره ناعم للغاية!!
و عضوه ضخم-
مهلاً ما الذي افكر به؟! استعيدي رشدكِ يا اكاري!!!!
كل ما سأفعله هو انني سأقتل والدي و بعدها....اقتل عمي و شقيقي جون، بالتفكير بالأمر ف كيف سأجده؟ و هل سأكون بخير عندما اواجههما؟ ربما اتخلص من الفوبيا لكن لا اتخلص من خوفي تجاههما إذ ارتجف بمجرد التفكير بهما
فجأة ظهر سانزو امامي و قال: لقد كنت اناديكِ منذ مدة!! هذا مزعج انصتي الى ما اقوله!
اظن انني قد كنت شاردة الذهن للغاية
سألت: ما الخطب؟
اجابني: علينا ان نعود الى القصر
اجبته: حسناً
إتجهنا الى قصر بونتين، كان سانزو اللقيط يقود السيارة بينما استمع الى اغانيّ المفضلة
عندما وصلنا الى القصر كان مايكي يخبر بونتين ب امر ما يتعلق ب بونتين و بينما يفعل ذلك إقتربت نحو ريندو و الذي كان يقف بجانبي فقط حتى اتأكد ما إن كنت تخلصت من الفوبيا ام لا
لكن كل ما كنت اقترب من ريندو كان يبتعد عني قليلاً
قلت بشكل غير تلقائي: ابن العاهرة إثبت في مكانك ل ثانية!!
عم الصمت فجأة لأقول: اوه...المعذرة اردت ان اتأكد من امر ما فقط لذا اردته ان يثبت مكانه قليلاً
اكمل مايكي كلامه بعد ان اشار الي ب ان افعل ما اردت فعله
اقتربت من ريندو قليلاً لكن لا فائدة ف لم يتغير اي شيء إذ شعرت بالغثيان و الدوار مجدداً
امسكت ب يد ريندو و ازداد شعوري بالغثيان و الدوار لذا ابتعدت بسرعة و بمجرد ما انهى مايكي إجتماعه سألني: كيف يجري تدريبكِ؟
اجبته: لم يتحسن لكنني ابذل قصارى جهدي
اجاب مايكي: حسناً، حاولي الإنتهاء من تلك المشكله بسرعه
اجبته: اجل...سأحاول
بعدها خرجت و إتجهت الى عصابتي، جلست هناك مع مساعدتي الرئيسية و ذراعي اليمنى و صديقتي راي
شخصية راي معاكسه ل شخصيتي للغاية هي مشرقة للغاية و مرحة لكنني معاكسة لها تماماً،لكنها كانت الوحيدة التي تفهم شعور فوبيا الرجال تلك لأنها كانت مصابة بها
اخبرتها عن كل ما سأفعله و عن كل ما حدث لتقول: هذا رائع!! ممارسة الجنس مع-
قاطعتها و قلت: صوتكِ مرتفع للغاية ايتها الحمقاء
اخفضت صوتها و قالت: اوه اسفة!
بعدها اكملت راي: لكن هذا جيد! ربما إن قمتم بذلك مرات اكثر قد يشعركِ ذلك ب بعض التحسن! انا فخورة بكِ للغاية!
فخورة بي؟ لم اقم ب اي شيء حرفياً...هذه الفتاة رائعه للغاية
نهضت و قلت: سأعقد إجتماعاً اخبري الجميع بالقدوم
نهضت راي و اخبرت الجميع بالقدوم و بعد ان وصل الجميع قلت: خلال تلك الفترة سأكون منشغلة للغاية...اي اننا غالباً لن نلتقي حتى ينتهي عملي مع بونتين لذا انتن في إجازة، إفعلوا ما يحلوا لكم
بدأن الفتيات يهتفن لأنهن لم يحصلن على عطلة منذ مدة طويلة
بعد ان غادر الجميع من مقر العصابة تبقيت انا و راي و إحدى العاملات
كنت جالسة انا و راي على الاريكة نفسها بينما نشرب مشروبنا الغازي المفضل
نظرت الي و سألتني: كيف كان حجمه؟
سألتها: ما هو؟
اجابت: تعلمين ما اعنيه
ثم قامت ب غمزي، ضحكت فورما فهمت ما تقصده و قلت: إنه ضخم
سألت: حقاً؟! كيف؟
اجبتها مشيرة ب يدي موضحه حجمه
لتقول: وااههه! هذا اكبر من ما يملك زوجي!!
ضحكت حتى دمعت عيناي...هذا هو الحال دائماً كل ما اقضي وقتي مع راي، اضحك حتى تدمع عيناي
مرت العاملة و سألت: هل يمكنني الرحيل؟
اجبتها: يمكنكِ البقاء و الجلوس معنا
ابتسمت و جلست و بينما نتحدث بدأت العاملة العجوزة تتحدث عن ماضيها و عن معاناتها من نفس الفوبيا و الذي قد تخلصت منها، لمَ انا الوحيدة هنا التي لا تزال تعاني من هذا الخوف؟
سألت: كيف تخلصتما من الفوبيا؟
اجابت راي: بعض الادوية و طبيب نفسي
اجابت العجوز: لقد حاربت خوفي...اجبرت نفسي على ما يخيفني و تحديت نفسي، هذا ما جعلني افهم انني إمرأة قوية...اجل قد تعرضت للكثير لكنني قوية و شجاعه
سألتها: كيف؟..
اجابت: عندما اجريت قتالاً بين و بين ذلك الخوف..من بيننا سيفوز؟ هل سأسمح ل شعور بالخوف ب ان يتغلب علي و يجعلني عاجزة؟ لا...انظري اليّ الان لقد فوتت الجامعة لأنها مليئة بالرجال و عملت ك عاملة و بعدها تزوجت و انجبت اطفالاً و ها هم اطفالي على وشك إنجاب المزيد من الاطفال...اجبرت نفسي على القيام ب كا اكره فقط حتى اصل الى ما احب...و هذه هي الحياة ايها الصغيرتان
لم اجب لكنني...اقتنعت ب كلامها

Androphobia/ فوبيا من الرجالحيث تعيش القصص. اكتشف الآن