Androphobia/ فوبيا من الرجال

طريق المشاة

5.
.
.
.
جلس ران و قال: اخبريني المزيد
اجابت اكاري بعد ان ابتعدت قليلاً من ران: إن وجدته ف لن يعترف ب اخطائه و افعاله، ربما يمكنك إخباري ب ما تريدون معرفته عني
اجاب ران: كما تعلمين، عندما نشترك مع احد ف علينا ان نعرف ما إن كان يحاول خداعنا، اي عصابة قد تقوم بذلك
اجابت اكاري: افهم ذلك لكنني اخبرتكم ب كل شيء باستثناء اموري الشخصية التي تتعلق ب حياتي
سأل ران: مثل ماذا؟
اجابت: هذه...امور شخصية
اجاب ران: حسناً
نهض ران و قال: سنكمل البحث على اي حال
بعد يومان من البحث قام مايكي ب جمع بونتين و قال: سنضمها الى بونتين، سانزو كن حذراً معها و حاول حمايتها...يبدو ان والدها ينوي امر ما
و يبدو انها تحاول التخلص منه كذلك، سانزو إتصل بها و اخبرها ان تأتي الى هنا
اجاب سانزو: حسناً..
اخذ سانزو هاتفه و اتصل ب اكاري و اخبرها ان تأتي الى القصر و ما هي سوى دقائق حتى وصلت و فور وصولها اتجهت الى مكان مايكي
قال مايكي: لقد تم قبولكِ ك شريكة ل بونتين..كل ما عليكِ فعله هو وضع وشم ك وشمنا
اجابت اكاري: لكن ماذا إن رآه والدي؟ إنه يعرف مظهر وشمكم و إن علم انني انضممت اليكم قد يقفل غرفته حتى لا اقرأ مخططاته و افضحه
اجاب مايكي: لا بأس ب وضع الوشم في مكان آخر غير واضح
قال سانزو: لنذهب، هناك رجل نعرفه..إنه جيد في وضع الوشوم
سألت اكاري بينما تتعرق: هل قلت للتو انه رجل؟!
سأل مايكي: هل هناك امر ما؟
سألت اكاري: الا توجد إمرأة حتى تضع الوشم لي؟
اجاب مايكي: سنبحث بالأمر لكن هل يمكنكِ إخبارنا سبب خوفكِ؟
كان مايكي و جميع بونتين يعلمون بأمر الفوبيا لكنهم ينتظرون ان تخبرهم هي بالحقيقة
اجابت اكاري: في الحقيقة...انا مصابة ب فوبيا الرجال، إنه ليس بالأمر الخطر لكنني فقط لا استطيع الإقتراب من اي رجل
اجاب مايكي: سنبحث عن إمرأة تضع لكِ الوشم، سانزو سيأخذكِ
اجابت اكاري: حسناً
خرج سانزو مع اكاري و إتجه الى السيارة و بدأ السائق بالقيادة لكن لسوء الحظ ف كان الطريق مزدحماً للغاية
قال سانزو: هذا الإزدحام يزعجني للغاية!!!
سألت اكاري: هل تبقى وقت طويل للوصول؟
اجاب سانزو: لا، يمكننا فقط العبور الى ذلك الرصيف و سنكون هناك
سألت اكاري: هل تمانع ان نكمل الطريق سيراً؟
اجاب: لا امانع
خرج كلاهما من السيارة و كانا يمشيان في طريق المشاة و بينما هما يمشيان اصطدم كتف اكاري ب كتف رجل ما و هذا سبب لها غثيان و صداع، لم تستطع إكمال طريقها و في الوقت نفسه كانت الاشارة ستصبح خضراء بينما لا تزال اكاري تقف في مكانها، كان يفصل بينها و بين الرصيف الاخر خطوة واحدة لكنها كانت خائفة للغاية
فورما إخضرت الإشارة و بدأت السيارات بالسير قام سانزو ب سحب اكاري من يدها الى الرصيف بعد ان صرخ: حمقاء!
نظرت اكاري الى سانزو و سألت نفسها: لمَ لا اشعر بالخوف منه؟