زوج إمرأة مهمة - متوقفة حاليا

الفصل الأول

الشرط 100 تصويتة و 50 تعليق

صوتي يا حلوة قبل القراءة ، قراءة ممتعة

*************************

ماذا تعمل زوجتك أيدن ؟
سأله صديقه بطريقة فضولية ، تحرك هو بهدوء فلازال تأثير الألم لم يبارح جسده قائلا باستغراب شديد : لماذا تسأل ؟
تردد روي في الكلام : هي ... أقصد ... إنها ؟
سأله بحدة فهو لم يكن خائفة من يحصل لزوجته شيء سيء لكنه يعلم تهورها و هو لحد الآن لا يعلم ما السبب في تلك الحادثة الغريبة التي حدثت له : تحدث يا رجل ، ماذا حدث ؟ ماذا فعلت هانا ؟
إبتسم روي مطمئنا صاحبه : بل ما الذي لم تفعله هانا ، لقد كانت مدمرة للغاية ..

لم يفهم أيدن مقصد صديقه و بدأ القلق يتسلل إلى قلبه أكثر ، فهو لحد الآن لم يرى هانا سوى دقائق معدودة قبل يأتي صاحبه هذا و لم تكن كافية لأي حديث : تحدث يا روي ، أنت تتلف أعصابي ...

استرسل صاحبه يروي له ما حدث : عندما حدثت لك تلك الحادثة ، تم نقلك إلى مستشفى حكومي قليل المستوى و لم يتم العناية بك جيدا ، و عندما وصلت زوجتك كانت في حالة من الثورة و أحالت كل الطاقم الطبي إلى التحقيق بتهمة الاهمال الطبي ، و حتى من الرجل الذي صدم سيارتك مسببا لك الحادثة تم القبض عليه في ساعات قليلة ، زوجتك مذهلة حقا
إستغرب أيدن قليلا: و كيف علمت أنه تم القبض عليه ؟

ربت روي على يد صاحبه : لي صديق شرطي و سألته عن الموضوع ، في الواقع مركز الشرطة كان في حالة إستنفار من أجلك
ردد بحيرة شديدة و يدرك للمرة الأولى من زواجه منها مدى قوتها و نفوذها : هانا فعلت كل هذا ؟
- تحدث روي بمرح كي يخفف عن أيدن : أتعلم ، كل الأطباء هنا يخافون منها و يكنون لها إحتراما كبيرا ..
لم يجد أيدن ما يقوله أو يشرح كل ما يحدث ، ليحاول التبرير : هانا من عائلة كبيرة نوعا ما ، و لديهم واسطة في مثل هذه الأشياء ..
شعر صديقه روي بالحيرة من زواج امرأة مثل هانا برجل مثل أيدن : لكن كيف ؟ أنت و هي ؟ ...

قرأ أيدن افكار صديقه و قال : تقصد كيف لإمرأة مثلها أن تتزوج رجل عاديا و بسيطا مثلي ؟
سارع روي لتصحيح ذلك : ليس ذلك القصد يا رجل لكن أنا مستغرب الأمر قليلا ، خاصة أنك إختفيت لفترة طويلة و قد فوجئت أنك إتصلت بي من أيام قليلة أخيرا ..
تنهد أيدن بتعب و هو لا يعلم من أين يبدأ القصة ، فزواجه لم يكن قصة حب في الأساس بل كان خدعة ، تنهد طويلا و قال : زواجي كان نوعا من أنواع القدر التي لم أمتلك فيها خيارا لكنني تقبلته بصدر رحب ..
حاول روي تلطيف الجو قليلا : أتمنى أن يرزقني القدر إمرأة مثلها ، تحارب العالم من أجلي
إبتسم أيدن بلطف فهو ممتن لها على الرغم من كل شيء ، و حدث صديقه : شكرا لك يا رجل على كل شيء ..

ضحك روي بمرح : أنا لم أفعل أي شيء فعليا سوى الحضور إلى ذلك المستشفى الحكومي كونهم وجدوني كأخر جهة إتصلت بها ، لكن عموما سوف أصلي كثيرا من أجل زوجة مثل زوجتك .