الشرط 100 تصويتة و 50 تعليق
قراءة ممتعة .
----- أيتها الحقيرة سوف أشرب من دمك ..
، هذا ما قاله أيدن بعد أن كان قد لمح وجه هانا من خلف الزجاج في معرض السيارات الذي يعمل به ، انطلق الى الخارج بسرعة و قبل حتى أن تقول هي شيئا كان قد قبض على كتفيها صارخا بعنف : ماذا تريدين مني يا ساقطة ؟ ، ماذا تريدين ؟ لقد تدمرت حياتي بسببك ، لقد خسرت الأمل الوحيد لي في الحياة ، لقد كانت عائلتي الوحيدة ، لم يعد لدي أحد بسببك ، لكن ما الفائدة ، أنت مجرد حجر لا تفهمين معنى أن تخسري كل شيء .. هل أتيتي كي تشمتي أو تسخري مني مجددا ..كان يشدها بقوة و هو يصرخ بينما هي تنظر الى حالته المزرية و قد تقوس حاجباها في تأثر من كلامه ، يبدو انه لم يذهب الى منزله حتى لأنه لازال يرتدي ملابس أمس ، كذلك هالات تشكلت حول عينيه ، حررت نفسها منه و هي تومئ له بأنها سوف تتحدث بينما تطالعه بنظرات حنونة ، تركها بعد أن بدا له أنه بالغ في قسوته قليلا و أن هذا لن يصلح شيئا ، و كذلك هو ليس الرجل الذي يعنف إمرأة على الاطلاق ، لكنها أيضا تستحق قليلا من اللوم بل كثيرا منه ، أخد نفسا عميقا و سحب يديه منها و هو ينتظر ان تقول شيء أو ترحل فقط ، و بدون مقدمات وجدها تحتضنه بقوة ، أحاطت بذراعيه خصره و قربت نفسها كي تلامس وجهته الأمامية ، شدته لها حتى كادت تخترق أضلعه ، لم يستوعب حتى الموقف و لم يعلم ما يفعله لكن هناك دفئا غريبا تسلل له من جسدها ، سمع همسها الخافت و هي تكاد أن تبكي : أنا أسفة ، لم أقصد فعل ذلك ، صدقني أنت تعني لي أكثر مما تتصور ، إيذائك أخر ما أفكر به ..
ابتعدت عنه قليلا و هي تطالعه بعيون دامعة لا أحد رأها من قبل و بدأت في توضيح القصة كاملة بينما أخد هو دور المستمع عله يفهم ما يحدث بالضبط : لقد رأيتك من قبل ، لقد كنت تساعد إمرأة سرقت منها حقيبتها ، لفت نظري منذ اللحظة الأولى يا عزيزي ، كنت من النوع الذي يأتي مرة في العمر ، مروءتك ، شجاعتك ، و أخلاقك العالية جعلتك شخصا مميزا بالنسبة لي ، قمت بالقليل من البحث عنك و إكتشفت أن لك خطيبة و راقبتها أيضا من باب الاحاطة من كل جوانب حياتك إذا كنت سوف أطلب منك مساعدتي ، في أحد المرات رأيتك و أنت توصلها إلى مكان ما و تركتها و قبل أن أتحرك وجدتها تلتقي برجل أخر و هناك علمت موضوع الخيانة ..
سألها بحدة : لماذا لم تخبريني من قبل ؟
ردت بعفوية و هي تعبث بزرار قميصه : لم تأتي مناسبة يا عزيزي ..
رمقها بنظرات غاضبة و تنهد بغيظ ، فقالت بتوتر و هي تحاول أن تصحح ما قالته : أمزح يا عزيزي ألا تمزح أبدا ، في الواقع لو فكرت بمنطقية هل لو كنت أخبرتك أن خطيبتك تخونك كنت سوف تساعدني ، بالتأكيد لا كنت سوف ترفض لذلك كان يجب أن أحتال بالطبع هي خطة حقيرة للغاية ، لكن الغاية تبرر الوسيلة في ذلك الوضع ..
أنت تقرأ
زوج إمرأة مهمة - متوقفة حاليا
Storie d'amoreإقتحمت حياته دون سابق إنذار ، تسببت في إنهاء علاقته بخطيبته ، فقدان عمله و تدمرت كل أحلامه ، قلبت عالمه رأسا على عقب فقط لتقع في حبه و تبدأ معه قصة من نوع آخر و تكتشف بعض الخبايا عن أشخاص ظنتهم أقرب الناس لها ...